عاش دوار آيت محمد، التابع للجماعة القروية رأس العين بإقليم الرحامنة، ومستشفى ابن طفيل حالة استنفار قصوى، بعد الاشتباه في إصابة مواطن قادم من غينيا، وآخر حل من الديار الإيطالية بوباء «إيبولا». وقد تم نقل الشاب «عبد الغني. س» إلى المصحة المرجعية بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، عبر سيارة إسعاف مجهزة، بعد حلوله بمطار محمد الخامس، قادما من غينيا في الخامس من الشهر الجاري، بعد اكتشاف ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارته، حيث اتخذت الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحية بمطار محمد الخامس جميع الإجراءات الاحترازية طبقا لإجراءات المخطط الوطني، والتي أظهرت نتائجها عدم إصابة المريض بفيروس إيبولا. وفي سياق متصل، عاش الطاقم الطبي العامل بمستشفى ابن طفيل (سيفيل) حالة استنفار قصوى، بعد ظهور علامات وباء «إيبولا» على مهاجر مغربي قادم من الديار الإيطالية. وبخصوص حالة المهاجر الخمسيني المتحدر من مدينة قلعة السراغنة، فقد خضع لعدة فحوصات دقيقة من أجل معرفة ما إذا كان مصابا بوباء «إيبولا»، بعد ظهور أعراض تؤكد احتمال إصابته بالوباء الفتاك (حمى شديدة وقيء متواصل). لكن الفحوصات التي أجريت له والمراقبة الطبية التي خضع لها من قبل طاقم طبي أكدت أن المهاجر المذكور غير مصاب بأي مرض، حسب تأكيدات البروفسور هشام نجمي، مدير مستشفى ابن طفيل. وقام الطاقم الطبي التابع لمستشفى «سيفيل» بوضع المهاجر المغربي تحت المراقبة، وإجراء فحوصات على وضعه الصحي، قبل أن ينفي المسؤول المذكور إصابة المريض بالوباء الفتاك. إلى ذلك، قامت السلطات الصحية الإماراتية، أول أمس الأربعاء، بعزل مسافر قادم من ليبيريا عبر المغرب، للتأكد من عدم إصابته ب «إيبولا». وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية، في بيان لها، أن الراكب كان قادما على طائرة قادمة من ليبيريا عن طريق المغرب، وتم عزله في مطار دبي الدولي فجر الأربعاء الماضي. وذكرت أن العزل تم لإجراء الفحوص اللازمة للمسافر، بعد إصابته بحالة إسهال، للتأكد من خلوه من أعراض وباء «إيبولا». وأوضحت الوزارة أن «جميع المؤشرات، حتى الآن تستبعد إصابة الراكب بأعراض وباء إيبولا، خاصة أنه لا يعاني من ارتفاع في درجة حرارة جسمه».