نظمت تنسيقية أصحاب الملفات الطبية بوزارة التربية الوطنية وقفة احتجاجية بالرباط، يومي 13 و14 أكتوبر الجاري، مع اعتصام إنذاري أمام وزارة التربية الوطنية خلال اليوم الأول من الاحتجاج. وأوضحت التنسيقية، في بيانها الذي تتوفر «المساء» على نسخة منه، أنها أمام استمرار معاناة العديد من الأساتذة العاملين بقطاع التربية والتكوين، جراء المشاكل الصحية والنفسية نتيجة عقود من العمل بالمناطق النائية وفي ظروف مزرية وغياب تام للمراكز الاستشفائية، وأمام تماطل الوزارة في دارسة الملفات العالقة منذ 2013 وكذا الملفات المتوصل بها منذ سنة 2014 ، تعلن التنسيقية رفضها القاطع لما أسمته سياسة صم الآذان والتجاهل الممنهج لملفهم كما تطالب بالاستدعاء الفوري للفحص المضاد وإصدار النتائج في أقرب الآجال. ووجهت تنسيقية أصحاب الملفات الطبية بوزارة التربية الوطنية الدعوة إلى جميع الهيئات النقابية والجمعوية والحقوقية إلى دعم الخطوات النضالية للتنسيقية والانخراط من أجل رفيع الحيف والتهميش واللامبالاة عنهم. وكانت التنسيقية نفسها دعت، في شتنبر الماضي، إلى إضراب واعتصام يومي 8 و9 من الشهر المنصرم أمام وزارة التربية الوطنية داعية من خلاله إلى مراجعة الطعون والملفات العالقة منذ الموسم الماضي مع الدراسة الفورية لطلبات الانتقال الفورية المعروضة على الوزارة دون تسويف أو تماطل لأن أحوال المتضررين لا تتحمل الانتظار، على حد تعبير التنسيقية، التي حملت وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما قد تؤول إليه أوضاعهم الصحية.