وعد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مدربي فرق القسم الأول والثاني الذين استدعاهم عبد الحق ماندوزا رئيس ودادية المدربين من أجل لقاء مباشر مع رئيس الجامعة بأحد فنادق مدينة مراكش استمر قرابة خمس ساعات قبل المواجهة الودية التي أجراها المنتخب الوطني الأول بملعب مراكش، و فاز خلالها بثلاثة أهداف دون مقابل أمام كينيا بتسوية العديد من المشاكل التي طرحها قرابة 40 مدربا. وتدارس الاجتماع الذي تابع أشغاله أيضا نائب رئيس الجامعة عبد المالك أبرون هموم المدربين الوطنيين الذين يشرفون أو كانوا يشرفون على فرق بالقسمين الأول والثاني قبل أن يتعرض بعضهم للإقالة أو الافتراق بالتراضي كصيغة تهذيبية، حيث عبر العديد من المدربين عن استيائهم و قلقهم من صدور قرارات الإقالة بعد ثلاث أو أربع دورات من التباري على مستوى البطولة الإحترافية. واقترح المدربون أن يتم اعتماد تشريع يسمح بتعويض المدرب الذي ستتم إقالته بعد ثلاث أو أربع دورات، أو قبل انتهاء مدة التعاقد، و ذلك بأن يحصل على جميع مستحقات سنة كاملة شريطة عدم الاشتغال في أي فريق آخر، حيث وعد رئيس الجامعة بأن تتكفل الأخيرة في إطار استحقاقات المرحلة القادمة من تطوير كرة القدم الوطنية بتأمين مستحقات المتعاقدين داخل منظومة كرة القدم الوطنية. واستعرض مدربون تعرضوا لعقوبات تأديبية من طرف لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على غرار فوزي جمال مدرب الاتحاد الزموري للخميسات، حيث أنهم لم يكونوا على علم بميثاق هذه اللجنة و حدود التصريحات التي يمكن أن يدلوا بها و كيف أن اللجنة اعتمدت التأويل عوض الاهتمام بمصدر الحديث و هو الندوة الصحفية التي تعقب كل مباراة. ورد فوزي لقجع بأن ميثاق لجنة الأخلاقيات قد ثم بعثه للأندية و كان على المدربين البحث عليه عند الأندية قبل أن يتم التطرق لموضوع التكوين، إذ تساءل عبد الرحمان السليماني كيف يتم التفكير في وضع دبلوم « كاف برو»، رغم أن هذا الدبلوم ليس موجودا حتى داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، متحدثا عن غياب رؤية واضحة حول مهام كل من ناصر لارغيت المدير التقني الوطني و مدير عام المنتخبات الوطنية و حرمة الله مدير تكوين الأطر. وشدد رئيس الجامعة أن توضيح المهام وكشف اختصاصات كل من ناصر لارغيت و حسن حرمة الله سيتم في أجل 24 ساعة، كما تم الاتفاق على عقد جلسات عمل مستقبلية من أجل تبادل الرأي باعتبار أهمية المدرب في المشهد الكروي و مشاريع التأهيل و الإصلاح. وتدارس المجتمعون أيضا لموضوع التغطيات الصحفية لمباريات البطولة الوطنية، حيث انتقد رئيس الجامعة عدم تطبيق نفس الصرامة المعتمدة في تظاهرات الفيفا و بنسبة أقل في مباريات المنتخبات الوطنية على لقاءات البطولة الوطنية حيث اشتكى المدربون بوجود غرباء بالقرب منهم.