علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن أنس العلمي، الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، لم يعد يمارس فعليا أية مهام داخل الصندوق، وأنه منذ فترة لا يغادر مكتبه وينتظر فقط الحسم في مستقبله على رأس هذه المؤسسة العمومية. وقالت المصادر ذاتها إن العلمي فوض إلى الكاتب العام للصندوق، سعيد لفتيت، التوقيع على جميع الوثائق والملفات الخاصة بصندوق الإيداع والتدبير، فيما منح محمد الحفناوي سلطة التوقيع على معظم الملفات الخاصة بال»سي دي جي ديفلوبمانت»، وذلك في محاولة لإخراج المجموعة من حالة الشلل التي تعيشها منذ تفجر فضيحة مشروع «باديس».