حافظ أحمد يحتوي الشمندر أو ما يعرف بالعامية المغربية «الباربا» على الكثير من السكر (سكروز، غلوكوز، فركتوز)، البروتين، الألياف، الأحماض العضوية وعلى كثير من الأحماض الأمينية، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية. ويتوفر الشمندر أيضا على النحاس، الزنك، المنغنيز، الكوبلت، اليود، البورون، السليكون، الباريوم، النيكل، البروم والفضة. الفوائد والاستعمالات - الباربا من أهم مصادر السكر، يستعمل في الصناعة على نطاق واسع لاستخراج السكر، حمض الستريك، السبيرتو والغليسرين. والشمندر صنف مغذ من أصناف الطعام يطهى منفردا أو يكمل سلطة الخضر. ويعرف الشمندر في الطب الشعبي بأنه مدر للبول، ملين، مضاد للاسقربوط، مضاد للإلتهابات ومساعد على تسكين الآلام و ينصح بتناوله أولئك الذين يعانون من السمنة أو من أمراض الكبد، وبعض أمراض القلب. - وجدير بالذكر أن تناول الباربا يقود إلى انخفاض ضغط الدم لأنه غني بالبوتاسيوم. - أما الطب الحديث فتوصل إلى منافعه من خلال محتوياته فوجده غنياً بحمض الفوليك، الفيتامين الذي يقوي جهاز المناعة وقدرته على تنظيم عملية انقسام الخلايا ويخفف من فقر الدم الحاد. وحمض الفوليك ضروري للمرأة الحامل لتخفيف خطر حدوث تشوه في الجهاز العصبي عند الجنين. فوائده يفيد المصابين بفقر الدم حيث يزيد معدل الهيموجلوبين في الدم بصورة سريعة جدا كما أنه يحتوي على الحديد بكمية ليست عالية، ولكنها تكفي لتزويد كريات الدم الحمراء وتوليد خلايا الدم الحمراء بالمغذيات المناسبة. - تعتبر السعرات الحرارية في الشمندر قليلة بالنسبة لطعمه الحلو وهو على أي حال مصدر طاقة لجسم الإنسان. ويعتبر الشمندر مصدراً هاماً للأوكسالات التي تساهم في تشكيل الحصى في الكلى لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من مشكلة تشكل الحصى في كلاهم أن يتجنبوه. طرق استعماله - يحفظ الشمندر في الثلاجة أسبوعين إلى أربعة أسابيع. أفضله النوع الصلب والحجم الوسط أو الصغير حيث الطعم الأفضل. - يسلق الشمندر على البخار لفترة قصيرة كي نحافظ على منافعه الصحية. ويتم تحضير سلطة لذيذة منه يضاف إليها الثوم والحامض وزيت الزيتون. - البعض يستعين بعصير الشمندر لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي. أما أوراق الشمندر فتضاف إلى الحساء كمصدر للعناصر