كشفت مصادر أمنية ورود معلومات عن لجوء مافيا التهريب إلى جوازات سفر مغربية مسروقة لإدخال مهاجرين من سوريا، ليبيا ودول جنوب الصحراء إلى المدينة الخاضعة لإسبانيا، في الوقت الذي كشفت فيه المصادر ذاتها أن ثمن جواز السفر وصل إلى 30 ألف درهم. وكشفت المصادر نفسها أن تشديد مراقبة المياه الرابطة بين إسبانيا والمغرب دفعت المهاجرين السريين، خاصة من سوريا وليبيا، إلى اللجوء لشراء جوازات سفر مغربية مسروقة، بسبب تشابه ملامح الوجوه، من أجل العبور نحو الضفة الأوروبية. وتتوقع المصالح الأمنية انتعاش تجارة جوازات السفر المغربية المسروقة أو المزورة، في ظل إقبال المهاجرين السريين عليها، في الوقت الذي يتراوح ثمن الجواز بين 10 آلاف دولار أو 30 ألف درهم. ويتم تزوير الجواز المسروق عن طريق تغيير صورة صاحبه بصورة المهاجر السري، لاستعمالها للمرور عبر معبر مدينتي «مليلية» و«سبتة».