قدمت فاطمة أبوعلي، رئيسة مصلحة الطب الرياضي ومراقبة المنشطات بوزارة الشباب والرياضة، الثلاثاء الماضي بتطوان، عرضا تحسيسيا لفائدة لاعبي والأطر التقنية لنادي المغرب التطواني. وأشارت الخبيرة فاطمة أبو علي، بالمناسبة، إلى خطورة استعمال المنشطات بمختلف أنواعها وتداولها بين اللاعبين من الناحية الطبية والقانونية، وضررها الكبير على الرياضي الممارس وعطائه الرياضي، مضيفة أن تفادي استعمال المنشطات يجنب اللاعبين من جهة التوقيف والقرارات الزجرية، ومن جهة أخرى يحافظ على سلامة بدن الرياضي لمواصلة مشواره الرياضي بشكل سليم. وبسطت المتدخلة نماذج من المنشطات المحظورة وقدمت توضيحات علمية بشأنها، كما تطرقت إلى الجوانب القانونية الخاصة باستعمال المنشطات، وكذا إلى العقوبات التي يمكن أن توقف المسار المهني والرياضي للاعب. واعتبرت أن التوعية بمخاطر المنشطات هي أنجع وسيلة للوقاية منها، مؤكدة أن التعاطي للمنشطات، بالإضافة إلى كونه يهدد المسار الرياضي للاعبين ويسبب مشاكل اجتماعية معقدة، فهو يقوض سلامة الشخص المعني بدنيا ونفسيا.