رفض جل عناصر التركيبة البشرية لرجاء بني ملال إجراء حصتين تدريبيتين كانتا مبرمجتين ليومي الاثنين والثلاثاء الماضي على أرضية أحد الملاعب المتربة بضواحي المدينة، استعدادا لمباراة الدورة 16 ببوزنيقة ضد الوفاق، عن بطولة القسم الأول هواة بشطر الوسط، ويأتي هذا الإضراب كتصعيد في احتجاجات اللاعبين الذين يتشكل أغلبهم من خارج بني ملال، بعد تأخر المكتب المسير في صرف راتب شهر مارس والجزء الثاني من منحة التوقيع ولوازم ومنحة شراء لوازم التجهيزات الرياضية. وحسب مصدر من لاعبي رجاء بني ملال، فان أغلبهم وقعوا على عريضة، ودخلوا في إضراب مفتوح عن التداريب، وذلك من أجل دفع المكتب المسير إلى الاستجابة لمطالبهم المادية. علما أن رجاء بني ملال الذي يحتل الرتبة الثانية ب 28 نقطة خلال الموسم الحالي، وراء شباب تادلة متزعم ترتيب القسم الأول هواة شطر الوسط ب 29 نقطة يعاني بالإضافة إلى المشاكل المادية بفعل تقليص منحة 200 مليون سنتيم للمجلس البلدي لبني ملال إلى 25 مليون سنتيم، يعاني من انقسامات داخل المكتب المسير، الذي يطالب جزء منه بضرورة رحيل المدرب البرتغالي مانويل ماديريرا، الذي لم يقدم إضافات تقنية توازي راتبه الشهري المحدد في 15.000,00 درهم بالإضافة إلى امتيازات أخرى، في حين يتمسك اللاعبون بالمدرب الأجنبي، رغم إقرارهم بضعفه التقني، على اعتبار أن البطولة في جزئها الأخير وأن الاستقرار التقني مهم خلال هذه المرحلة من التباري حول ورقة الصعود.