ادريس بيتة وضعت هزيمة أولمبيك آسفي لكرة القدم مساء أول أمس السبت أمام شباب أطلس خنيفرة بهدف لصفر ضمن فعاليات الجولة الثالثة من البطولة «الاحترافية» مدرب الفريق العبدي لطفي رحيم وطاقمه المساعد في وضعية حرجة مع جمهورهم ومنخرطيهم وبعض أعضاء مكتبهم المسير الذين كانوا قد عارضوا في وقت سابق التعاقد مع المدرب التونسي. وعلمت «المساء» من مصدر مطلع بالفريق الآسفي أن مجموعة من أعضاء المكتب المسير النافذين بالفريق قد طالبوا مباشرة بعد نهاية المباراة بضرورة عقد اجتماع طارئ مع مدرب الفريق رحيم ومساعده أمين الكرمة ومدرب الحراس والمعد البدني لمعرفة أسباب الهزيمة أمام خنيفرة والطريقة التي أصبح يسير بها الفريق والفوضى العارمة التي أضحت تعرفها تداريب الفريق ومبارياته الرسمية وعدم الانضباط والبطاقات الحمراء التي أصبح يتلقاها لاعبوه والتي بلغت 6 بطاقات منذ بداية مباريات هذا الموسم متفرقة بين مسابقتي الكأس والبطولة «الاحترافية». ووفق إفادة مصدرنا فإن البطاقات الحمراء التي حصدها لاعبو الفريق مؤخرا قد قسمت المسير إلى شقين، شق حملها لمدرب الفريق ومساعديه وشق ثاني حملها للمكتب المسير في شخص لجنته التأديبية واتهمها بعدم تفعيل وظيفتها واتخاذ الاجراءات اللازمة في وقتها منذ مباراة الدورة الثانية أمام نهضة بركان، وخاصة في حق مساعدي المدرب رحيم في شخص كل من مواطنه التونسي نابي منيف الذي يشغل منصب معد بدني ضمن طاقمه التقني وأمين الكرمة مساعد المدرب اعتبارا منهم أن الانضباط يجب أن يبدأ من المؤطرين قبل اللاعبين معتبرين في الوقت نفسه أن الجميع يجب أن تسري عليه بنود القانون الداخلي وأن تتخذ في حقه عقوبات مالية وتأديبية لأنهم بحسب تعبيرهم «محترفون» يتقاضون أجورا مهمة وأضروا بمصلحة الفريق جراء غيابهم عن المباريات الرسمية. و في ثلاث مباريات حصد الفريق على 6 بطاقات حمراء تناوب عليها كل من الإيفواري كاسي ماتياس ومساعد المدرب الكرمة والمعد البدني منيف أمام النهضة البركانية برسم الدورة الثانية من البطولة الاحترافية، وعبد الغني معاوي في مباراة الكأس أمام اتحاد تمارة ، والكاميروني علي مومباي والمهدي كرويطة في مباراة أول أمس أمام شباب خنيفرة.