كشف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن مدينتي العيون والداخلة شهدتا، منذ يناير 2014، إلى غاية شهر غشت الماضي، زيارة 14 ألف أجنبي يمثلون 35 جنسية أجنبية. ونفى وزير الاتصال، في ندوة صحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي أول أمس في الرباط، ما تم ترويجه من مزاعم بوجود تطويق أمني للأقاليم الصحراوية للمملكة، عقب ترحيل مجموعة من الأجانب الذين قدموا إلى بعض المدن المغربية في الصحراء. وسجل وزير الاتصال في هذا السياق أن هؤلاء الأجانب الذي تم ترحيلهم لم يحترموا الإجراءات القانونية المتعلقة بالتواصل مع القنوات الرسمية أثناء القيام بأنشطة، ومساهمتهم في أحداث تؤدي إلى نشوب توتر والمس بالنظام العام. وأوضح الخلفي أن الوفود، التي وصل عدد المشاركين فيها إلى 14 ألف شخص، ضمت بعثات دبلوماسية وبرلمانيين، وصحفيين وباحثين وممثلي منظمات حقوقية، «قاموا بالتحرك بكل حرية وبالتواصل مع الجميع بمن فيهم أشخاص يحملون فكرا انفصاليا»، وفق تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة. وأضاف: «يجب التأكيد على أن المغرب قام بالتعامل بكل مسؤولية وفي إطار القانون مع الحالات المعزولة، التي تهم هيئات أو شخصيات، والتي ارتبطت بأعمال من شأنها المس بالنظام العام أو عدم احترام المرور عبر القنوات الرسمية وفق الإجراءات المتعارف عليها عالميا بهذا الخصوص».