علمت «المساء» أن المصالح الأمنية والطبية نقلت الشرطي الذي أطلق رصاصات على خليلته، قبل أن يوجه أخرى صوب رأسه بمدينة أكادير، صباح أول أمس الخميس، إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش على متن مروحية «هليكوبتر»، قبل أن تنقله سيارة إسعاف إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مستعجلة. وتمكن طاقم طبي متخصص من إخراج رصاصة من رأس الشرطي في عملية نادرة ومعقدة دامت أزيد من أربع ساعات. وأكدت مصادر طبية ل»المساء»أن مما ساعد الطاقم الطبي في إنجاح هذه العملية وإخراج العنصر الأمني من دائرة الخطر هو أن مستشفى ابن طفيل مجهز بتقنيات وآليات حديثة مكنت من استقبال مثل هذه الحالة. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الحالة الصحية للشرطي مستقرة، ويخضع لمتابعة طبية دقيقة، وسط إجراءات أمنية مشددة. في الوقت الذي تمت السيطرة على الوضع الصحي لخليلته التي أصيبت بثلاث طلقات نارية من مسدسه المهني. وتفيد المعطيات الطبية أن الرصاصة التي أطلقها الشرطي على رأسه لم تصل إلى منطقة الدماغ، وإنما بقيت في الجمجمة، الأمر الذي أبقاه على قيد الحياة.