استنكرت النقابة الموحدة للحديد، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، الحالة التي يعيشها العاملون بإحدى الشركات التي تنشط في مجال صناعة المسمار والأسلاك بالبرنوصي بسبب التماطل في صرف الأجور، إذ أوضح أحد العاملين ل»المساء» أن العمال، لحد كتابة هذه الأسطر، لم يتقاضوا بعد أجور شهر يوليوز الماضي، مصورا الوضع المزري الذي عاشه العمال خلال شهر رمضان الماضي في ظل عدم صرف الأجور. وكان العمال قد عقدوا جمعا بمقر الاتحاد المغربي للشغل، قرروا على إثره خوض إضراب، حسب بيان صادر عن النقابة الموحدة للحديد، للاحتجاج على عدم صرف الأجور وعلى حرمان العمال من تعويضات الأطفال التي يمنحها الضمان الاجتماعي وعلى عدم تسديد الاقتطاعات للسلف وكذا عدم تسديد واجبات التغطية الصحية. وأكدت مصادر ل»المساء» استمرار اعتصام العاملين في الاعتصام أمام مقر الشركة بالبرنوصي احتجاجا على ما آلت إليه أوضاعهم بعد غياب الأجور في ظرفية وصفتها مصادر «المساء» بالحساسة، إذ تزامن الأمر مع شهر رمضان وعيد الفطر ناهيك عن حلول الموسم الدراسي الشيء الذي يزيد من معاناة العمال المثقلين بمجموعة من الالتزامات العائلية.