توفي ستيني، ليلة الثلاثاء 19 غشت، بشكل مفاجئ داخل مرحاض بإحدى المقاهي الشعبية وسط مدينة العروي بإقليم الناضور، الأمر الذي خلف صدمة وسط عائلته وأصدقائه ورواد المقهى . شهود عيان أفادوا أن الهالك كان يتناول فنجان شاي، رفقة أحد معارفه، دون أن تظهر عليه علامات مقلقة أو أعراض مرض أو حالة أزمة، حين استأذن جليسه للذهاب إلى المرحاض. مكوث الهالك طويلا في المرحاض استنفر صديقه والمستخدمين بالمقهى الذين هرعوا إليه ليستطلعوا الأمر حيث طرقوا باب المرحاض الذي كان مغلقا من الداخل، مرات عديدة، وفي غياب أي مجيب قام مسير المقهى بإشعار رجال الأمن والسلطة المحلية الذين حلوا بعين المكان، واقتحموا المكان ليفاجؤوا بالرجل جثة هامدة . نقلت جثة المتوفى إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد السادس بالعروي، قصد إخضاعها لعملية تشريح طبية بهدف تحديد أسباب الوفاة التي رجحت مصادر طبية أن تكون نتيجة أزمة صحية أو سكتة قلبية بالدرجة الأولى.