كشف ياسين بونو، حارس مرمى أتلتيكو مدريد في اتصال هاتفي أجرته معه «المساء الرياضي» أن تعاقده مع فريقه السابق لن يكون ممكنا، على الأقل في الفترة الحالية. وقال ياسين:»الأمر مازال يراوح مكانه لأن المدرب دييغو سيميوني رفض السماح لي بالرحيل عن الفريق لحاجته الماسة لحراس المرمى الثلاث، على اعتبار أن فريق أتليتيكو مدريد يصارع خلال الموسم الجاري على العديد من الواجهات، حيث بالإضافة إلى المنافسة على لقب «الليغا» سيكون على الفريق خوض منافسات عصبة الأبطال الأوروبية وكأس اسبانيا (...) إن المدرب يحرص بشدة وبالدرجة الأولى على المصلحة العامة للفريق وليس المصالح الشخصية للاعبين. وقال سيميوني في الحوار الذي تنشره «المساء الرياضي» في عددها الصادر يوم الخميس المقبل «لقد عرضت على المدرب رغبتي في الرحيل إلى الوداد أو إلى أي فريق آخر. وقلت له إنني أريد فعل ذلك لرغبتي في تطوير إمكانياتي التقنية والبدنية، لكنه لم يقتنع بل مازال مترددا ولم يحسم في موضوع السماح لي بمغادرة الفريق. في نفس السياق برر بونو موقف المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بأنه لم يحسم بعد في اسم الحارس الذي سيتولى رسميا الدفاع عن شباك فريق أتليتكو مدريد من بين حراس المرمى الثلاث، فضلا عن تخوفه الشديد من تعرض أحدنا للإصابة التي قد تبعدنا عن الميادين، يقول نفس المتحدث. من جانب آخر قال بونو إنه تلقى عرضا رسميا من من فريق كالياري الإيطالي، قبل أن يستدرك «الفريق الايطالي بدوره يتوفر على ثلاث حراس مرمى أجانب، لكن هناك امكانية كبيرة لحمل قميص هذا الفريق الموسم المقبل، حيث في حال توصلنا إلى اتفاق (يلتقي مسؤولو الفريق الايطالي هذا الأسبوع بنظرائهم الإسبان) فإنه سيتم إبعاد أحد الحراس الثلاثة الذين تربطهم حاليا عقود بالفريق. إلى ذلك لم يخف بونو أنه رغم امكانية كسب رسميته في الفريق إلا أن حمل حمل جنسية غير الاسبانية يصعب من مهمته»ما يصعب من مهمتي لاكتساب صفة حارس للمرمى رسمي لفريق أتليتكو مدريد هو جنسيتي المغربية وعد توفري على جواز سفر إسباني حيث أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يحظر على الأندية التعاقد مع ثلاث حراس للمرمى أجانب». وبعد عودة تيبو كورتوا الى تشيلسي يتنافس ياسين بونو على ضمان رسميته مع الفريق مع السلوفيني يان اوبلاك حارس بنفيكا السابق، وأحد أكثر المواهب الواعدة في حراسة المرمى في أوروبا (اختير كأفضل حارس مرمى في البرتغال الموسم الماضي بعدما توج بنفيكا بلقب الدوري) وميغيل انخيل مويا الذي انضم في فترة الانتقالات الحالية من خيتافي. ونشأ أنخيل مويا (30 عاماً) في الفئات الصغرى لنادي ريال مايوركا الإسباني، ثم لعب مع الفريق الأول للمرة الأولى في عام (2004. في عام (2009) إلى فالنسيا حيث لعب موسمين، ولكنه قرر بعد ذلك المغادرة على سبيل الإعارة إلى خيتافي بسبب مشاركاته القليلة حيث لعب معه خلال السنوات الثلاث الماضية. ثم دانييل ارانزوبيا، الحارس السابق لمنتخب اسبانيا للشباب، والذي سبق له الدفاع عن قميص ديبورتيفو كورونيا.