باشرت الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة مسلسلا من المحطات النضالية دشنتها بوقفة إنذارية، صباح أول أمس الأربعاء، من داخل المستشفى الجامعي، احتجاجا على عدم صرف رواتب حوالي 500 موظف من الشغيلة الصحية التابعة للمركز منذ بداية هذه Wالسنة. جهاد بوحميدي الكاتبة العامة للمكتب المحلي للمركز الاستشفائي الجامعي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وضعت الوقفة الاحتجاجية في إطار مشوار نضالي بالمركز الذي لم يمر على تدشينه إلا أياما معدودات، للمطالبة بصرف رواتب الموظفين والمستخدمين الذين ينتظرونها منذ ثمانية أشهر. المسؤولة النقابية نددت بتبرير الإدارة المتمثل في عامل الوقت الذي تتطلبه دراسة الملفات وتعبئتها ومطالبة أصحاب عدد منها باستكمال الوثائق الناقصة، وأكدت على أن ثمانية أشهر كافية لتسوية أوضاع الشغيلة الصحية، مشيرة إلى أن هؤلاء العاملين بالمركز يعانون من مشاكل مادية واجتماعية واقتصادية من متطلبات السكن والعيش والعمل من مصاريف وتنقلات، مع العلم أن العديد من الموظفين متزوجون ويعيلون أسرا وعائلات ومنهم قادمون من مدن بعيدة. بيان المكتبين المحليين للمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة المنضويين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، عبر عن قلقه نظرا للوضعية الكارثية التي يعانيها موظفو المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، أهمها التأخر غير المبرر وغير المقبول في صرف الرواتب لمدة ثمانية أشهر دون بوادر حقيقية عن تاريخ صرفها. وأشار إلى أن حالة من الاحتقان اليومي تعيشها شغيلة المركز بشتى فئاتها في ظل غلاء المعيشة والسكن والنقل... ناهيك عن من يتحملون مسؤوليات عائلية، أطفال وأسر يعيلونها، ومما زاد الطين بلة سياسة التعتيم الممنهجة لإدارة المستشفى الجامعي التي تضرب في العمق الحق في المعلومة وتخالف حقوق الشغيلة.