توجت أشغال المؤتمر التأسيسي للنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفي،ن بانتحاب عبد الحي الملاخ، أمينا عاما للنقابة والذي تقدم للمؤتمرين بمكتبه المسير المشكل من: عبد الكريم الغطاس نائبا أول، والحبيب المسفر مقررا عاما، والمنصوري الإدريسي نائبا للمقرر، وعبد الرحمان بنانة أمينا للمال، وأحلام المسفر، نائبة لأمين المال، وعبد القادر لعرج مستشارا. وقد شهد هذا المؤتمر حضور بعض ممثلي الهيآت النقابية والسياسية، ومشاركة عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف الأقاليم المغربية (مايقارب07 فنانا). وافتتحت أشغال المؤتمر بكلمة الرئيس المؤسس، ورئيس اللجنة التحضيريةالذي أكد على«أن الحدث يترجم حلما طالما راود جيلا من المبدعين الأوائل الذين أعطوا الكثير لإغناء الفن المغربي وإرساء دعائمه على المستويين الوطني والدولي، إلا أن الفنان في حاجة ملحة إلى من يحميه ويصون كرامته حتى يتفرغ للإبداع الصادق في إطار قانون يراعي حقوقه المادية والمعنوية، ويوفر له الشروط الضرورية للعمل والعيش الكريم». من جهته قدم الفنان عبد الحي الملاخ كلمة اللجنة التحضيرية، معتبرا هذا المؤتمر التأسيسي تتويجا لكل المكتسبات والمجهودات الجبارة التي بذلت على مستوى الاعتراف بالموقع الاعتباري والرمزي للفنان من خلال التغطية الصحية وبطاقة الفنان، كما أشار إلى أن هذه الهيئة النقابية الجديدة ستعمل على تفعيل بنود قانون الفنان من خلال الإسراع بإخراج مراسيمه التطبيقية. تعززت أشغال المؤتمر بقراءة ومناقشة القانون الأساسي الذي أثارت بعض بنوده مجموعة من المجادلات بخصوص صلاحية هدا الإطار النقابي وحيثيات البطاقة المهنية لوضع حد لكل الحساسيات الذاتية والحزازات الشخصية التي تعيق مسار الممارسة الفنية بالمغرب.