كشفت مجموعة من وسائل الإعلام الإماراتية عن نية نادي الجزيرة بيع عقد الدولي المغربي عبد العزيز برادة، إذ تلقى المدعو عند أنصار نادي الجزيرة ب «فخر أبوظبي» عرضين من بورتو البرتغالي ومارسيليا الفرنسي. ويفاضل نادي الجزيرة بين عدة لاعبين لتعويض رحيل برادة، الأول هو لاعب نابولي الإيطالي، المقدوني غوران بانديف، بحسب الصحافي في «سكاي سبورت» الإيطالية جانلوكا دي ماريزيو، والثاني صانع لعب ميلان الإيطالي، البرازيلي روبينيو، الذي حضرت وكيلة أعماله إلى الإمارات لدراسة عدة عروض، والثالث هو لاعب نانسي الفرنسي، الهايتي جيف لويس، إضافة إلى نجم مارسيليا الفرنسي، الغاني أندريه أيو. و رغم احترافه الموسم الفارط في دوري اتّصالات للمحترفين الإماراتي، فإنّ أسهم عبد العزيز برادة مازالت مرتفعة، خاصّة وانّه سبق له أن أثبت وجوده في الدوري الإسباني بقميص خيتافي. وعلمت»المساء» أن الناخب الوطني بادو الزاكي، نصح برادة بضرورة البحث عن وجهة قادمة بدل الدوري الخليجي، لحاجة المنتخب الوطني الماسة له في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة المقررة في المغرب بداية العام القادم. وحسب مصدر «المساء» فإن الزاكي لاحظ خلال الأيام القليلة التي قضاها برادة في تجمع البرتغال الإعدادي تراجعا طفيفا لمستوى الدولي المغربي عما كان عليه في فترة ممارسته مع خيتافي، وهو ما دفعه إلى نصيحته بقبول أي عرض يأتيه من أوربا. وجاءت نصيحة الزاكي لبرادة، خلال الفترة التي كشفت فيها مجموعة من التقارير البرتغالية عن قرب تعاقد بورتو مع عبد العزيز. وحسب المعلومات الحالية فإن مارسيليا الفرنسي من أكثر المهتمين حاليا بالتعاقد مع الدولي المغربي. ويقف الجانب المالي حاجزا أمام عودة برادة للدوري الأوربي، إذ يحصل اللاعب على راتب سنوي يقارب ثلاثة ملايين اورو سنويا، وهو الرقم الذي يصعب أن يحصل عليه برادة في فريق أوربي بسبب العجز الذي تعانيه اغلب الفرق الأوربية. ويبقى الحل الوحيد بالنسبة لبرادة هو القبول بتخفيض راتبه السنوي، ليكرر تجربة زميله يوسف العربي، الذي تخلى عن 300 مليون سنتيم شهريا مع الهلال السعودي من أجل العودة إلى أوربا وحمل قميص غرناطة الإسباني. ويعرف المنتخب الوطني حاليا فراغا على مستوى خط وسط الهجومي فامبارك بوصوفة بدون فريق بعد قرار مالكي لوكوموتيف الاستغناء عنه، وعدم ارتياح الزاكي لمستوى بلهندة يونس، وعدم انضباط عادل تاعرابت وعدم جاهزية أسامة السعيدي والحال ذاته بالنسبة لحراسة المرمى، في ظل غياب حارس مرمى حيث يفتقد الحراس الثلاثة(أمسيف وبونو وفكروش) للجاهزية.