وقعت حادثة سير مروعة زوال يوم الجمعة الماضي على الطريق الوطنية الرابطة بين الفقيه بن صالح وسوق السبت في منطقة تابعة لجماعة أولاد أزمام على بعد 7 كيلومترات من مدينة الفقيه بن صالح. الحادث وقع إثر اصطدام بين حافلة للنقل متجهة من الدارالبيضاء، وعربة تجرها دراجة نارية كانت تقل أسرة من 5 أفراد، حيث لقي شخص مصرعه فيما أصيب الآخرون بجروح خطيرة وكسور نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية. وحسب شهود عيان، فالحادث كان بسبب السرعة المفرطة للحافلة. وتنضاف هده الحادثة إلى لائحة حوادث السير الخطيرة التي تشهدها هذه الطريق باعتبارها منفذا رئيسيا نحو المناطق الداخلية والجنوبية للمملكة. وترتفع حصيلة ضحايا حرب الطرق بهذه المنطقة مع حلول كل فصل صيف وارتفاع عدد السيارات والحافلات التي تعبر الطريق يوميا وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، على اعتبار أن المنطقة تتوفر على أعداد هائلة من الجالية المقيمة بالديار الإيطالية. ففي شهر رمضان من السنة الماضية لقي معظم ركاب حافلة مصرعهم فيما بترت أعضاء بعض الركاب وتناثرت مع حطام الحافلة في حادث انقلاب هذه الأخيرة التي كانت تقلهم. ويعود سبب الحادث إلى السرعة المفرطة وفقدان السائق للتركيز بسبب التعب.