خلف الحادث، الذي وقع الأحد الماضي، إصابة ثلاثين راكبا بجروح متفاوتة الخطورة، تسعة منهم إصاباتهم خطيرة، من بينهم السائق وسيدة بترت يداها في واحدة من النقط المرورية المصنفة ضمن مثلث الموت بضواحي الفقيه بن صالح، انقلبت حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من الدارالبيضاء باتجاه مركز آيت اعتاب، حيث خلف الحادث، الذي وقع الأحد الماضي، إصابة ثلاثين راكبا بجروح متفاوتة الخطورة، تسعة منهم إصاباتهم خطيرة، من بينهم السائق وسيدة بترت يداها في الحادث الذي وقع على الطريق الجهوية رقم 309 الرابطة بين مدينتي الفقيه بن صالح وسوق السبت، بتراب الجماعة القروية أولاد ازمام، عند مدخل قرية «الكوطمة». وعزا شهود عيان أسباب الحادثة إلى السرعة وتهور السائق الذي انطلق بسرعة فائقة عقب خضوعه للفحص عند حاجز لمراقبة السير بالقرب من «مقهى وقاعة للحفلات»، قبل أن تنقلب الحافلة على حافة الطريق على بعد كيلومتر واحد من نقطة المراقبة. وفور وقوع الحادث المروري، هرع إلى مكان الحادث عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بكل من الفقيه بن صالح وسيدي عيسى ورجال الوقاية المدنية، وتم نقل 21 من الجرحى إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح، فيما تم نقل المصابين التسعة، الذين وصفت حالاتهم بالخطيرة، إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال، وبوشر فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الحادث الطرقي وتحديد المسؤولية. وتفيد الإحصائيات بأن حظيرة جهة تادلة-أزيلال من العربات تناهز مليوني عربة، وأن 75 في المائة من حافلات نقل المسافرين بالمنطقة يتجاوز عمرها 15 سنة، إضافة إلى كون 76 في المائة من الطرق بالجهة، والبالغ طولها 2425 كلم فقط، تعتبر معبدة وفق الحد الأدنى للشروط التقنية للتعبيد، حيث تعرف محاورها رواجا مهما يسجل عبور 12000 عربة يوميا، كما تدون سنويا حصيلة مهمة من قتلى حوادث السير الطرقي تبلغ في المعدل 214 قتيلا.