أصدرت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب بيانا إلى الرأي العام المحلي والجهوي قبل أيام توصلت "المساء" بنسخة منه. عبرت من خلاله عن عدم تجاوب المسؤول الأول عن النيابة للمطالب المستعجلة للمديرات والمديرين. كما عبرت عن استيائها العميق من ما أسمته ممارسات النائب الإقليمي التي وصفتها بالماسة بشرف المديرات والمديرين والحاطة من كرامتهم، وشجبت السلوكات المشينة والإهانات التي يتعرضون لها، حسب وصف الجمعية. ولفت المكتب الإقليمي بسلا، من خلال البيان، انتباه السلطات التربوية جهويا ومركزيا إلى خطورة الوضع التعليمي للنيابة والاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية، وتطاول النائب على المذكرة 70 المتعلقة بالارتقاء بالإدارة التربوية، وإخفاؤه بعض المذكرات والمراسلات التي تخص المديرين لأهداف غير معروفة وغير بريئة. واستنكرت الجمعية في بيانها المعايير المزاجية المبنية على الزبونية في اختيار فريق المصاحبة لتأطير الإداريين، وكذا رفضه المطلق انفتاح المؤسسات التعليمية على المحيط الخارجي وجمعيات المجتمع المدني حتى لو تعلق الأمر بدعم مستوى التلاميذ، مما أسفر عن نتائج هزيلة في الامتحانات الإشهادية. وحسب البيان، فالجمعية تدق ناقوس الخطر وتحذر من دخول مدرسي كارثي كما تتوعد بأشكال نضالية غير مسبوقة. وفي الاجتماع الذي عقدته الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب بمقر النيابة بتاريخ30 ماي 2014 لتجديد المكتب.. تم تحرير محضر لم يتم توقيعه من طرف النائب الإقليمي رغم التزامه المسبق.