مباشرة بعد خطاب العرش الذي دعا من خلاله المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى القيام بدراسة لقياس القيمة الإجمالية للمغرب بين 1999 و 2013، استقبل الملك محمد السادس كلا من نزار بركة، رئيس المجلس، وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب. وقال بلاغ للديوان الملكي إن هذه «الدراسة تتعلق بتحديد القيمة الحقيقية لبلادنا، خلال 15 سنة المنصرمة، بما في ذلك إبراز الرأسمال غير المادي، الذي سبق للبنك الدولي أن اعتمده كمعيار لقياس ثروة الدول، إضافة إلى باقي مكونات الثروة الوطنية». وأصدر الملك تعليماته لبركة والجواهري من أجل «تبسيط المفاهيم وشرح المعايير المتعلقة بالرأسمال غير المادي، وكذا توضيح وتحيين المعطيات الوطنية في هذا المجال، لتمكين المغاربة من التعرف على وسائل وإمكانيات خلق الثروة وفرص الشغل».