أطلق مصري مقيم بالمغرب، خلال وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من الهيئات والفعاليات السياسية والمدنية والنقابية، زوال أول أمس الإثنين، أمام مقر سفارة بلاده بالرباط، النار على المذيعة المصرية أماني الخياط التي وصفت المغرب ببلد الدعارة، حيث وصفها ب»كونها مجرد صحفية مأجورة من بعض الجهات» قبل أن يقدم اعتذاره للشعب المغربي، ويرفع علم المغرب في وسط مئات المتظاهرين. إلى ذلك، رفع مئات المتظاهرين لافتات وشعارات تطالب برحيل السفير المصري من المغرب، على خلفية التصريحات المسيئة للمغرب، فيما قام مجموعة من النشطاء بحرق صور المذيعة أماني الخياط، تعبيرا عن غضبهم واستيائهم من التصريحات التي استفزت الشعب المغربي، بوصفه ب»بلد الدعارة والسيدا». وقد عرفت الوقفة مشاركة كل الأطياف من مختلف مدن المملكة من ضمنهم عدد من المواطنين المصريين. وقد حاولت القوات العمومية مصادرة لافتات حملها متظاهرون كتبت عليها شعارات تصف المذيعة ب»اللقيطة والزنديقة والعاهرة»، فيما لم يسلم رئيس الحكومة من انتقادات المحتجين الذين رفعوا شعارات من قبيل «فينك فينك يا بنكيران..الوطن لا يهان». وفي تصريح للوافي أحمد أحد الفاعلين الجمعويين القادم من مدينة الدارالبيضاء للمشاركة في الوقفة، ندد بالسلوك الذي صدر عن المذيعة المصرية، واعتبر أنها مذيعة هاوية، معبرا عن رفضه توظيف أقلام إعلامية ضد سلوكات مشبوهة ومحسوبة على مجموعة من التيارات التي تستهدف المغرب الذي يعرف في ظل الثورات العربية استقرارا تاما. واعتبر الوافي أن مسألة الاعتذار لا تكفي في مثل هذه التصريحات، بل لا بد من تقديم الصحفية إلى المساءلة القانونية، لأن مثل هذه الاستفزازات المستهدفة للمغرب وملكه لا يمكن أن تمر بمجرد كلمة اعتذار.