قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، إن من المنتظر أن يتسارع النشاط الاقتصادي العالمي في العام 2015 بعد الصورة القاتمة في بداية العام الجاري. وأضافت أن هناك حدودا لتأثير سياسة البنوك المركزية التي تهدف إلى دعم الطلب، مؤكدة أنه يجب على الدول العمل على تعزيز النمو خاصة بالاستثمار في البنية التحتية والتعليم والصحة ما دامت قادرة على تحمل الدين. وتوقعت لاغارد أن يتراوح النمو في الصين هذا العام ما بين 7 و7.5 في المائة. كما أوضحت أن توقعات صندوق النقد التي سيتم تحديثها في وقت لاحق هذا الشهر، ستكون مختلفة قليلا عن التوقعات التي نشرت في أبريل الماضي. وكان صندوق النقد قد توقع تحسن الاقتصاد العالمي في العامين الحالي والقادم مع تسارع الناتج المحلي الإجمالي في الدول الغنية، لكنه حذر من مخاطر متزايدة في الاقتصادات الناشئة. وقال إن هناك حاجة إلى تطوير السياسات في الاقتصادات المتقدمة والناشئة على حد سواء، للحيلولة دون فترة طويلة من النمو البطيء. كما أشار الصندوق إلى أن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 3.6 في المائة هذا العام، بانخفاض طفيف من تقديراته في يناير الماضي، وتوقع أن ينمو بمعدل 3.9 في المائة العام القادم، وسيجعل ذلك من العام 2015 أقوى عام من النمو في أربع سنوات.