استنفرت سرقة بندقية صيد، ومعها 160 خرطوشة في فيلا طبيب عناصر الشرطة بتازة، نهاية الأسبوع الماضي. وقالت المصادر إن عناصر الشرطة نجحت في إيقاف 10 متهمين بتكوين عصابة من أجل سرقة منازل الأثرياء بالمدينة، ووجهت لهم تهم تتعلق بالسرقة الموصوفة في الليل والكسر والتسلق، وحيازة المخدرات والاتجار فيها، وحيازة السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأموال وأرواح المواطنين. وقررت النيابة العامة متابعة 5 متهمين في حالة اعتقال، بينما تابعت 5 آخرين بتهم إخفاء المسروق في حالة سراح. وكانت فيلا طبيب في حي «افريواطو» قد تعرضت لسرقة كبيرة، بينما كان صاحبها يتواجد خارج المدينة. وأفاد حارس ليلي تقدم بشكاية طارئة للشرطة بأن حليا ومجوهرات وأواني فضية ونحاسية وبندقية قنص و160 خرطوشة، قد تعرضت للسرقة من قبل مجهولين، ما دفع مصلحة الشرطة القضائية إلى الدعوة لاجتماع طارئ لمناقشة القضية، وخطط التدخل التي من شأنها أن تساعد على فك لغز هذه الجريمة. وتوصلت عناصر الشرطة إلى أن أحد المبحوث عنهم في قضية مخدرات قد اقتنى بندقية القنص المسروقة، والخراطيش. وبعد رصد تحركاته، تمت مداهمة منزل عائلته، لكن المتهم فر إلى السطح وهدد بالانتحار، قبل أن يقنعه ضابط شرطة بتسليم نفسه. وبعد التحريات، أقر بأنه اقتنى البندقية من قاصرين وراشد بمبلغ مالي محدد في 10 آلاف درهم، وقال إنه عمل على إخفائها لدى صديق له بجماعة قروية بالضواحي، وبرر استعمالها لتحصين نفسه. وقادت الشرطة عملية تمشيط في كل من جماعة مغراوة وراس الماء وباب مرزوقة من أجل استرجاع البندقية والخراطيش، ونجحت كذلك في استرجاع المسروقات، وحجز النقود التي حصلها المتهمون من عمليات بيع المسروق. وأوقفت 10 متهمين ضمنهم 3 قاصرين على خلفية هذه القضية.