عين الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكم المغربي رضوان عشيق ليكون حكما مساعدا أولا في مباراة بلجيكا والولايات المتحدة والمقررة اليوم الثلاثاء برسم فعاليات الدور الثاني من نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 وعلى ملعب «ارينا فونتي نوفا» في سالفادور دي باهيا. وسيكون حيمودي مساعدا أولا للحكم الجزائري جمال حيمودي (الحكم الرئيسي في المباراة) بمعية المساعد الثاني الجزائري عبد الحق أيتشيلي . وهذه المباراة الثالثة لعشيق في النسخة العشرين من النهائيات بعد مباراتي الدور الأول بين هولندا واستراليا من جهة وإنكلترا وكوستاريكا من جهة أخرى. وهذه المرة الثانية التي يشارك فيها عشيق في كأس عالمية بعد الأولى في مونديال جنوب إفريقيا 2010. ويعد عشيق أفضل حكم مساعد إفريقي وعربي، وتم تقييمه على اعتبار أدائه التحكيمي في أكثر من مباراة قارية ومحلية. وحظي عشيق إسوة بفريقه المتكون من حيمودي وإيتشلي، بمدح كبير من مراقبي الفيفا بعد مباراتي الدور الأول. وحصل عشيق في المباراتين الأولى والثانية على تنقيط درجته ما بين ثمانية إلى عشرة نقط، في ظل التركيز الجيد الذي تميز به طيلة المباراتين. وفي علاقة بحكام كاس العالم، يمتهن قضاة الملاعب مهن مختلفة متوزعة ما بين الشرطي والحلاق والمصارع والمحامي إلى رجل الأعمال الثري. وأشهر الحكام الحاليين وهو الإنجليزي (هاورد ويب) المصنفُ الأول عالمياً، الذي يعملُ شرطياً، هذا إلى جانب الصيدلي (نوماندييز دوي). ومن أبرز الحكام اللاتينيين (نيستور بيتانا) الذي مارس لعبةَ كرةِ القدم وكرةِ السلة في شبابه/ وحصل على شهادةٍ في التربيةِ البدنية كما عمل حارسَ نادٍ ليلي وقام بالتمثيل في أحدِ الأفلام المحلية . والحكمُ الثري في هذا المونديال هو السويدي جوناس إريكسون/ الذي ربح أكثر من عَشَرَةَ ملايين يورو من إدارته شركةً متخصصة في الحقوق الرياضية. فيما يمارس الغامبي باكاري غاساما المصارعة الحُرة. ويبدو أن المحامي الألماني فيليكس بريش يهوى ممارسةَ مهنتهِ في المحاكم والملاعب وأدار في هذا المونديال مباراة أوروغواي وكوستاريكا. ومن الغريبِ أيضاً أن يهوى الحلاقُ أو مصففُ الشعر، التحكيمَ في بطولاتِ كرة القدم، اذ أدار الحلاق الهولندي بيورن كويبرس قِمةِ إيطاليا وإنكلترا، وهو رجلُ أعمال متعددُ الأنشطة بعيداً عن هوايته في تصفيف الشعر. ولرجالِ الدين ظهورٌ أيضاً في مباريات كأس العالم إذ أدار مباراة بلجيكا والجزائر الحَكَم المكسيكي ماركو رودريغز وهو رجلُ دين في بلاده ودرس التربية البدنية.