قرر حقق فريق اتحاد طنجة المدافع عن اللقب وجمعية سلا الوصيف الفوز خارج ميدانهما مساء يوم السبت برسم الدورة الاولى للبلاي أوف الخاص بالقسم الأول لكرة السلة. وأكد الفريقان جاهزيتهما للتباري من أجل الفوز باللقب بعد أن تمكنا من الانتصار خارج ميدانهما مما يرشحهما مبكرا لكي يكونا طرفي المباراة النهائية رغم أن السباق لا يزال في بدايته قبل الحسم في هوية طرفي اللقاء النهائي. وعاد اتحاد طنجة صاحب المركز الأول في ترتيب المرحلة الأولى بفوز كبير من الدارالبيضاء على حساب مضيفه الرجاء البيضاوي الذي حسم مكانه في هذا المستوى من التباري في آخر جولة قبل أيام. وفاز اتحاد طنجة بفارق 18 نقطة 69-51 فيما كان فريق إثري الريف ثالث فرق المجموعة الأولى في راحة وسيطر اتحاد طنجة الذي ودع مسابقة كأس العرش من محطة نصف النهائي قبل أسبوع أمام غريمه التقليدي الجمعية السلاوية على كافة مجريات المباراة التي احتضنتها قاعة محمد الخامس بالدارالبيضاء حيث كان دائما صاحب أفضلية ميدانية. ونجح اتحاد طنجة الذي طوى صفحة الكأس و أراح لاعبيه في آخر مباريات المرحلة الأولى عندما اعتمد الفريق على لاعبيه الشبان أمام أمل الصويرة حيث قام بتهييء لاعبيه لاولى مباريات البلاي أوف بالشكل الذي سمح لفارس البوغاز أن تكون انطلاقته موفقة و لو خارج قواعده تأهبا لمشاركته في البطولة العربية للأندية البطلة بلبنان. وعرف الربع الأول تقاربا في مستوى الفريقين وتبادل السيطرة مع تسجيل امتياز نسبي لفريق طنجة الذي نجح في التقدم بفارق ثلاث نقاط مع متم زمن الربع 22-19. وساد التكافؤ في الربع الثاني حيث عجز كل فريق عن كسب نتيجته بعد إحراز الفريقين معا عشر نقاط مما أبقى تقدم الزوار بنفس الفارق 32-29 وبسط اتحاد طنجة سيطرته على النصف الثاني من اللقاء محرزا عشرين نقطة مقابل 13 لأصحاب الأرض في الربع الثالث، مما مكن الفريق الزائر من رفع الفارق إلى عشر نقاط 52-42. واستسلم الرجاء البيضاوي كليا في الربع الرابع والأخير والذي تمكن خلاله إتحاد طنجة من تأكيد تفوقه بإحراز 17 نقطة مقابل 9 للرجاء الذي تعثر في أولى مبارياته بعقر الدار في مرحلة التنافس على اللقب بفارق 18 نقطة. وفي مباراة ثانية احتضنتها قاعة عبد الله بن ياسين بالعاصمة الرباط انهزم الفتح الرباطي صاحب 17 لقبا للدوري وهو رقم قياسي أمام ضيفه وجاره جمعية سلا بفارق عشر نقاط 67-57. جمعية سلا خاض اللقاء وعينه على المباراة النهائية لكاس العرش التي ستجمعه بفريق المغرب الفاسي يوم السبت القادم بقاعة الأمير مولاي عبد الله بالرباط مما جعله يجد بعض الصعوبات في مباراة الديربي التي احترمت منطق التكافؤ ونقص الأداء التقني في اغلب أطوارها. وتبادل الفريقان الاندفاع البدني مما قلص الفارق بينهما في مباراة دارت في أجواء رياضية و قادها ثلاثي التحكيم المكون من حبيب والكرجمي ونزهة الحنفي وتابعها جمهور متوسط. وكسب الجمعية السلاوية المباراة في الربعين الثاني والثالث بعد بداية سيئة و نهاية متكافئة ليحقق فارس الرقراق فوزا معنويا هاما قبل نهاية الكأس فيما تنتظر الفتح الرباطي مباراة صعبة في الدورة القادمة أمام المغرب الفاسي ثالث فرق المجموعة الثانية الذي كان في راحة وضرب الفتح الرباطي بقوة مع البداية وكان متفوقا وسباقا للتسجيل ليتقدم مع نهاية الربع الأول بفارق عشر نقاط 21-10 وبذل جمعية سلا مجهودا كبيرا في الربع الثاني محرزا 13 نقطة مقابل 7 للفتح الذي واصل تقدمه رغم ذلك لكن بفارق خمس نقاط 28-23 مع متم الشوط الأول. وواصل جمعية سلا الذي تألق بين صفوفه نجمه زكريا المصباحي بإحرازه 23 نقطة تقدمه في الربع الثالث بالخصوص حيث كان متفوقا بشكل واضح محرزا 21 نقطة مقابل 7 فقط لزملاء محمد مواق ليصبح فريق سلا متقدما لأول مرة بفارق تسع نقاط 44-35 وساد التكافؤ بين الفريقين في الربع الرابع والأخير مع تسجيل تقدم طفيف للجمعية التي سجلت 23 نقطة مقابل 22 للفتح الذي تألق بين صفوفه لاعبه اسماعيلا الذي أحرز 14 نقطة لم تكن كافية للحيلولة دون تلقي الفريق أول هزيمة بميدانه في البلاي أوف ولم تجر مباريات البلاي أوت التي ينتظر فيها فريقا أمل الصويرة والوداد البيضاوي أن يتعرفا على خصميهما المحتلين على التوالي للمركزين الرابع والثالث بالقسم الثاني الذي لم تختتم منافساته بعد.