خرج مروان بناني، رئيس المغرب الفاسي، عن صمته و أعلن يوم ثاني غشت موعدا لانعقاد الجمع العام العادي، ومنح مهلة أقصاها 10 أيام لإيجاد رئيس جديد للفريق، قبل أن يشرع في عملية بيع اللاعبين من أجل استرداد مستحقاته المالية. وقال بناني في اتصال هاتفي مع «المساء» إنه يشعر بخطورة الوضعية الحالية لفريق المغرب الفاسي، ولذلك بادر إلى الإعلان عن موعد الجمع العام، الذي من المحتمل التعجيل بعقده في حال ما تم الاتفاق على الشخصية التي ستتولى الرئاسة، وزاد قائلا: «أنا مستعد لعقد الجمع العام خلال الأسبوع المقبل، في حال تم التوافق على رئيس جديد». واشترط بناني على الرئيس القادم أن يسلمه مستحقاته المالية، وهي عبارة عن ديون، قبل أن يسلمه مقاليد الحكم، عدا ذلك سيكون مضطرا لبيع بعض اللاعبين، مشيرا إلى أنه مازال الرئيس الفعلي للفريق ولديه عروض جاهزة من أجل بيع كل من محمد علي بمعمر و المهدي بلعروصي و البرازيلي الغيني ديوز دوسانطوس، غير أن مصلحة الفريق جعلته يتريث لمدة لن تزيد عن 10 أيام، بعدها سيشرع في عملية البيع. وأوضح بناني أنه افتقد الرغبة في مواصلة مشواره رئيسا لفريق المغرب الفاسي، مبرزا أنه ينتظر بفارغ الصبر الرئيس الجديد، للابتعاد عن كرة القدم والاقتصار على لعب دور المنخرط والمحب للمغرب الفاسي دون السعي للدخول في تشكيلة المكتب المسير الجديد. وأكد رئيس المغرب الفاسي أنه فضل عدم الشروع في انتداب اللاعبين أو التعاقد مع مدرب جديد، وترك المسألة للرئيس المقبل، وإن كان بمقدوره جلب مدرب في الأيام القليلة المقبلة، مشددا في الوقت ذاته على أن «الماص» في مرحلة خطر، و يود بالتالي التعجيل بتسليم الرئاسة لشخص آخر. ونفى بناني في معرض حديثه مع «المساء» غلق باب الانخراط، مشيرا إلى أنه أعلن عن تجديد الانخراط في شهر دجنبر من السنة الماضية، حيث تم قبول 6 طلبات انخراط جديدة من ضمنها أسماء مقربة من قطب فاس. من جهته، أكد خالد بنوحود المرشح للرئاسة، أن المفاوضات جارية مع مروان بناني و يقودها المنخرط عبدالعظيم المكزاري، مشيرا إلى أن تفاصيل قليلة متعلقة أساسا بكيفية تسديد ديون بناني، تفصل الأطراف المتفاوضة للوصول إلى حل نهائي. وجدد بنوحود استعداده لمنصب الرئاسة، غير أنه أكد في اتصال مع «المساء» أنه في حال ظهور مرشح جديد لن يبخل عن تقديم المساعدة لأن مصلحة «الماص» أكبر من مصلحة الأشخاص حسب تعبيره، مبرزا أنه يتوفر على مشروع متكامل بداية من الطاقم التقني و الإداري.