وضع الأمير مولاي رشيد حدا لحياة العزوبية و»الإشاعات» التي كانت تروج بين الفينة والأخرى عن قرب زواجه، حيث ترأس الملك محمد السادس، زوال أول أمس الأحد بالقصر الملكي في الرباط، حفل عقد قران شقيقه الأمير مولاي رشيد على الآنسة أم كلثوم بوفارس، نجلة مولاي المامون بوفارس، العامل السابق بمدينة مراكش، والوالي السابق بوزارة الداخلية. وأعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن «صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، ترأس بعد زوال يومه الأحد 17 شعبان 1435 ه موافق 15 يونيو 2014 م، بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط، حفل عقد قران شقيقه المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، نجل صاحب الجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، على الشابة المصونة الآنسة أم كلثوم بوفارس، كريمة مولاي المامون بوفارس». ويعد الصهر الجديد للعائلة الملكية أحد رجال القصر، إذ أن والدته هي لالة خديجة، أخت الملك الراحل المغفور له محمد الخامس، وعمة الملك الراحل المغفور له الحسن الثاني. وأظهرت صورة رسمية نشرتها وكالة المغربي العربي للأنباء، الملك محمد السادس، إلى جانب الأمير مولاي رشيد والآنسة أم كلثوم بوفارس، وولي العهد، الأمير مولاي الحسن، والأميرة للاسلمى، والأميرات للامريم، وللاأسماء، وللاحسناء، والأميرة للاخديجة.