تواصل الشركات المكلفة بإعادة تأهيل ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط عملها وفق الآجال المحددة لها، وفي أحيان كثيرة بسرعة أكبر بحسب إفادات مصادر مسؤولة توقعت أن يكون أكثر من ورش قد تم إنجازه علما أن الأشغال التي تشمل 11 ورشا تدوم في أقصى الحالات خمسة أشهر مع متم شهر غشت. ويجري تأهيل ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لكي يكون بإمكانه احتضان مباراة افتتاح ومباراتي ربع النهائي و نصف النهائي الأول لمونديال الأندية نهاية عام 2014 بجانب المباراة النهائية و إحدى مجموعات كأس الأمم الإفريقية بداية عام 2015. ويقوم مسؤولون بوزارة الشباب و الرياضة بعقد اجتماعات يومية و أخرى أسبوعية لتقييم سير الأشغال و التنسيق بين عمل الأوراش، إذ تم الحسم في أمر السور الذي يفصل الغابة التابعة للحزام الأخضر من الأبواب الجنوبية إلى الأبواب الشمالية بعد اكتمال بناء سور بارتفاع أزيد من مترين. وتقوم الشركة التي عهد لها بتقوية الإنارة الداخلية بنزع المصابيح القديمة التي كانت تتوفر على نظام إنارة بقوة 1400 لوكس وهي تقوم حاليا بتهييء الخطوط و الأسلاك الخاصة بنظام الإنارة الجديد الذي ستصل قوته إلى 2500 لوكس على أن يتم الانتقال لاحقا لتقوية الإنارة الخارجية أيضا. وثم اجتثاث العشب الطبيعي الذي كان مكسوا به ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله و تقوم الشركة المكلفة بتهييء الأرضية و توقيتها من أجل الوصول إلى فرشاة ترابية قوية مع نظام سقي فعال بينما حدد الأسبوع الأول من شهر يوليوز لوضع قطع العشب الطبيعي التي سيتم استقدامها من إسبانيا و هي عملية لن تتطلب وقتا طويلا. وأصبحت جميع مدرجات الملعب الذي تأسس عام 1983 و خضع لأول عملية تجديد قبل 14 عام بدون مقاعد بعد أن ثم اقتلاع جميع الكراسي حيث يتم تهييء ترتيبات وضع كراسي جديدة مرقمة مختلفة بعض الشيء عن الكراسي السابقة مع تخصيص مقاعد جلدية لمنصات كبار الشخصيات و هي العملية التي ستنطلق بدورها في شهر يوليوز. وينتظر المجمع الرياضي في متم الشهر القادم زيارة وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا - سيقف عند تطور الأشغال بالملعب قبل شهر من نهاية الأشغال بجانب تدارس أمور أخرى تهم النقل التلفزي و الجوانب الأمنية قبل أن تزور الملعب بعثة مماثلة من الإتحاد الإفريقي - كاف - نهاية شهر غشت. ويعرف مشروع تأهيل ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله إقام سور دائري محيط بالملعب سيسمح بإقامة أبواب إلكترونية لتظيم الولوج للملعب بجانب تشييد عدة مقصورات من بينها المقصورة الملكية و مقصورة كبار الشخصيات. وسيتم التفريق بين المقصورات بحواجز مع مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمنصة الصحافة التي ستصبح تتمتد على طول النصف العلوي للباب رقم 2 بواقع 500 مقعد بمعدل مقعدين في كل طاولة ستكون مجهزة بكابل الأنترنت و التيار الكهربائي. وتم جلب العتاد الرياضي بواصفات حديثة يهم المرمى و الشباك كما ثم تخصيص عيادة طبية وغرفة مكافحة المنشطات مع توفير منطقتين مختلطتين شمال وجنوب الملعب ووضع مصاعد على امتداد المقصورات و منصة الصحافة ونفس الشيء بالنسبة للشرفات و المطعم البانورامي.