تميزت المباراة الافتتاحية للجولة الخامسة عشرة للبطولة الوطنية «الاحترافية» لكرة القدم التي انتهت بفوز الفتح الرباطي، على ضيفه شباب الريف الحسيمي 2-0 مساء الجمعة الماضي بحادث كهربائي قرب نهاية زمن الشوط الأول، جعل نصف الملعب المغطى يقع تحت الظلام لفترة بلغت عشرين دقيقة كاملة. وكانت الكرة في نقطة ضربة الزاوية لفائدة مهاجم شباب الريف الحسيمي عبد الصمد المباركي في حدود الدقيقة 43،عندما انطفأت أضواء نصف الملعب الذي يشمل المنصة الرسمية و كبار الشخصيات و الصحافة و المنصة المغطاة عامة بينما استمرت الأضواء في النصف الثاني للملعب. وقرر الحكم الدولي بوشعيب لحرش إيقاق اللعب بمجرد انقطاع التيار الكهربائي عن نصف الملعب، مما جعل الرؤية صعبة للغاية، و بمجرد وقوع الحادث تحرك عمال و أعوان الخدمة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط بالتحرك نحو نقطة تواجد «الديسجنكتور» أو ما يعرف اصطلاحا بقاطع الدائرة الكهربائية، في المنطقة الجنوبية بالقرب من حديقة الحيوانات في ظل ضباب كثيف، إذ وقفوا على محاولة سرقة الصندوق، بينما فر بعض الشباب إلى الغابة، بينما استغرق إرجاع الحرارة للمصابيح أزيد من ربع ساعة لأنها تستغرق وقتا أطول لكي تستعيد حرارتها العادية. يذكر أن مركب الأمير مولاي عبد الله الذي يخضع لتدبير وزارة الشباب و الرياضة كان قد أنشأ من طرف مقاولة صينية، إذ قسمت التوزيع الكهربائي بين محطة شمالية بالقرب من المركز الوطني لكرة السلة و محطة جنوبية بالقرب من حديقة الحيوانات. وينتظر أن يغلق المجمع الرياضي أبوابه قريبا لكي يخضع لإصلاحات جذرية تهم العشب و الكراسي و منصة كبار الشخصيات و المخادع و منصة الصحافة و مقصورات التصوير التلفزيوني من أجل تأهيل الملعب لكي يحتضن جانبا من نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015.