رفضت إدارة كلية العلوم بالمركب الجامعي ظهر المهراز، صباح يوم أمس الجمعة، تسلم شكاية تقدمت بها طالبة باحثة تتهم فيها زميلا لها بالسرقة، وقالت الطالبة في هذه الشكاية التي توصلت «المساء» بنسخة منها، إن زميلا لها قد سرق منها أعمال بحث قامت به من أجل إنجاز أطروحة تتعلق بمتبرعي الدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة فاس بولمان. وطالبت الطالبة رشيدة الدكالي، في مراسلة، من عميد الكلية أن يوقف مناقشة هذه الأطروحة، وفق القوانين التنظيمية الجاري بها العمل. وذكرت بأنها اضطرت إلى تحرير هذه الشكاية ل»رفع الضرر» نتيجة «سرقة أعمال البحث الذي قامت بإنجازه». وأشارت الطالبة، وهي تتحدث عن هذه القضية ل»المساء»، إلى أنها تتوفر على ما يكفي من الأدلة الموثقة للكشف عن معطيات هذه «السرقة» التي تدور أطوارها في شعبة البيولوجيا، وتحديدا في مختبر «البيوتكنولوجيا». ويعتبر عميد الكلية بصفته رئيسا للمؤسسة المسؤول عن منح الموافقة أو عدم الموافقة لمناقشة أعمال البحث والأطروحة داخل المؤسسة. ودعت الطالبة الباحثة إلى إشعار جميع الأساتذة أعضاء لجنة المناقشة، لكي يتخذوا الإجراءات البيداغوجية والعلمية وكذا القانونية الجاري بها في مثل هذه الحالات، حفاظا على سمعة المؤسسة وكرامة الأستاذ الباحث، في مجال البحث العلمي والتأطير البيداغوجي وصيانة لقيمة الشواهد العلمية المسلمة بالمؤسسة.