عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة عن احتجاجها على ما وصفته بخراب البنية التحتية لمدينة الجديدة، وطالبت الجهات المختصة بالتدخل الفوري لإصلاحها. وحملت الجمعية الحقوقية المسؤولية في هذا الموضوع إلى المجلس البلدي لمدينة الجديدة، وطالبته بتخصيص اعتمادات مالية كافية لإعادة إصلاح البنية بما يليق بجمالية المدينة وكرامة سكانها. وطالبت الهيئة الحقوقية عامل إقليمالجديدة بالتدخل العاجل لدى المجلس البلدي قصد إصلاح وترميم البنية التحتية، انطلاقا من صلاحياته ومسؤولياته الدستورية والقانونية، بحسب تعبير البيان الذي توصلت به «المساء» من الجمعية. وهددت الجمعية الحقوقية، في البيان ذاته، باللجوء إلى الاحتجاج إلى جانب السكان ضد ما وصفته بدمار البنية التحتية للمدينة، وضد ما تتعرض له من إهمال وتهميش، خاصة بحي السلام والنجد وحي المنار وحي القدس وتجزئة النرجس التي وصفت شوارعها بالمهترئة والمدمرة . وقالت الجمعية، في بيانها، إن هذه الوضعية تؤثر على صحة ونفسية المواطنات والمواطنين بالمدينة، خاصة بالنسبة إلى مستعملي الطريق من السائقين، إضافة إلى تناثر الغبار بكثرة في كل مكان، كما أفاد البيان أن الأوحال والبرك المائية تنتشر على نطاق واسع خلال فصل الشتاء وتتسبب في وقوع العديد من حوادث سير.