هاجمت عصابة مكونة من 5 أفراد مدرسة البنك الشعبي الخاصة بطنجة بالسيوف، يوم الخميس الماضي، وحاولت اقتحامها بالقوة، كما قام المهاجمون بتخريب مجموعة من الممتلكات العامة والخاصة في محيط المؤسسة. وهاجمت العصابة المؤسسة بعد دقائق من انتهاء الدوام المسائي، إذ حاول المهاجمون اقتحام باب المدرسة عنوة، شاهرين سيوفهم، فتصدى لهم حارس البوابة، مستعينا بهراوة، غير أن العصابة رفضت الاستسلام. واقترف المهاجمون عدة أعمال تخريبية في محيط المؤسسة، وقاموا بتكسير زجاج سيارات موظفي المؤسسة، في حين تمكن سائق سيارة النقل المدرسي من الفرار بسرعة من المكان، متمكنا من إبعاد عشرات التلاميذ الذين كانوا على متن السيارة. وساد جو من الذعر داخل المدرسة، التي تضم أيضا مؤسسة داخلية، والتي كان موظفوها لا يزالون بالداخل، قبل أن يعمد المدير إلى مطاردة المهاجمين بسيارته، حيث تمكن من محاصرة اثنين. وحسب أحد أولياء تلاميذ المؤسسة، فإن المدير اتصل بولاية أمن طنجة، لكنه لم يلق جوابا، قبل أن يعمد للاتصال بمسؤول أمني بالرباط، الذي عاود الاتصال بولاية أمن طنجة، التي بعثت بسيارات الشرطة إلى المدرسة. وتمكن أمن طنجة من اعتقال فردين من العصابة، تمت إحالتهما على النيابة العامة، فيما لا يزال البحث جاريا عن باقي عناصرها، التي أوردت مصادر مطلعة أن أعمارهم تتراوح ما بين 25 و30 سنة.