وصل الإنتاج السنوي لسوق الجملة لمنتوجات الصيد البحري في الدارالبيضاء حتى نهاية 2013 إلى ما يزيد عن 527 82 طنا، في الوقت الذي كانت فيه التوقعات قد حددت قبل انطلاق العمل بالسوق في 14000 طن كإنتاج في السنة الأولى و29000 طن بالنسبة إلى سنة 2013، وهو الأمر الذي سيحتم توسيع سوق الجملة للصيد البحري في العاصمة الاقتصادية. وعلمت «المساء» أنه سيتم توسيع فضاء بيع السمك وتهيئة الأماكن الخاصة بعملية بيع السمك الأسود (السردين والتن)، كما أنه سيتم تسييج وتهيئة وحدة إنتاج الثلج وبناء وحدة لتدبير الصناديق البلاستيكية، وسيتطلب إنجاز هذه التوسعة غلافا ماليا يقدر ب25 مليون درهم. وكانت الجماعة الحضرية للدار البيضاء والمكتب الوطني للصيد البحري قد أبرما اتفاقية شراكة لإنجاز وتدبير سوق الجملة لمنتوجات الصيد البحري، وانطلق العمل بالسوق في نونبر سنة 2008، وتضاعف الإنتاج السنوي في هذا السوق بشكل كبير من خلال مذكرة توضيحية تقدمت بها رئيسة مصلحة تتبع التدبير المفوض للمجازر إلى رئيس المجلس الجماعي، والتي أكدت من خلالها على ضرورة إدراج النقطة المتعلقة بملحقة اتفاقية الشراكة لإنجاز وتدبير سوق الجملة لمنتوجات الصيد البحري بالدارالبيضاء من طرف المكتب الوطني للصيد ضمن جدول أعمال الدورة، وهو ما استجاب له العمدة، الذي قام بدوره بطرح هذه النقطة على أنظار المجلس الذي صادق عليها بالإيجاب، وذلك من أجل توسيع هذا السوق.