أفاد مصدر مطلع «المساء» بأن تعزيزات أمنية سبقت الملك إلى الدارالبيضاء، صباح أمس الجمعة، استعدادا لتأمين زيارة الملك محمد السادس للعاصمة الاقتصادية نهاية الأسبوع الجاري. وعقدت اجتماعات أمنية بعد أن تلقى ولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية تعليمات برفع درجات اليقظة والحذر، وتكثيف الحملات التمشيطية بعدد من النقط السوداء، كما تلقت عناصر الأمن التابعة لشرطة المرور والشرطة القضائية تعليمات ولائية جديدة بنصب «باراجات» بمداخل مدينة الدارالبيضاء، وشددت التعليمات على التحقق من هوية الوافدين على العاصمة الاقتصادية، وأوراق سيارات المشتبه بهم، كما زودت عناصر الأمن المكلفة بنصب «الباراجات» بأرقام سيارات سرقت، خلال الشهر الماضي بالدارالبيضاء، وأضاف المصدر نفسه أن نصب « الباراجات» يأتي في إطار رفع درجة اليقظة والحذر، بعد ارتفاع معدل الجريمة بالدارالبيضاء، مضيفا أن الإجراءات الأمنية تدخل في إطار مخطط استباقي لمصالح الأمن، بمختلف أصنافها، لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية مشددة تزامنا مع زيارة الملك. وعلمت «المساء» من مصادر متطابقة أن تعليمات أمنية خاصة صدرت لأول مرة لرجال الأمن المكلفين بالسير والجولان بترك حركة السير عادية وعدم خنق الشوارع بتوقيف السيارات لمرور رجال الأمن، الأمر الذي يبين أن هناك تعليمات عليا لتغيير التعامل أثناء زيارات الملك للدار البيضاء. وعاينت «المساء»، أول أمس الخميس، عمدة المدينة، محمد ساجد، يقف وحيدا على آخر الترتيبات التي تهم نفق محمد السادس، الذي من المنتظر أن يجري تدشينه من طرف الملك أثناء زيارته للدار البيضاء. وعلاقة بالموضوع، أفادت المصادر ذاتها بأن مصالح ولاية أمن البيضاء، وعلى رأسها والي الأمن، عملت على إعداد كافة الترتيبات الأمنية وطلب الاستعانة بعناصر دعم إضافية من بعض المدن الأخرى، مع الحرص على تفعيل دور التنسيق والتواصل مع باقي المصالح المتدخلة، وخاصة مصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والبلير، عبر خلق خلية تواصل تباشر مهامها دائما من مبنى ولاية الأمن 24 ساعة على 24.