عبر هداف الدوري التركي عاطف شحشوح عن خيبة أمله بعد عدم إشراكه في مباراة المنتخب الوطني الودية ضد منتخب الغابون، والتي أقيمت الأربعاء الماضي بالملعب الكبير لمراكش وانتهت بالتعادل هدف لمثله. وكشف شحشوح في تصريح ل»المساء» انه كان يمني النفس بحمل قميص المنتخب الوطني للمرة الأولى وإظهار علو كعبه لكن قرار المدرب كان أكبر منه. وقال المحترف في فريق سيفاس سبور، إنه شعر بخيبة أمل لعدم إشراكه في المباراة المذكورة، ومضى قائلا:» خيبة أمل أشعر بها لكن على أي طويت هذه الصفحة بصفة نهائية، احترمت قرار المدرب حسن بنعبيشة، الذي يبقى المسؤول الوحيد عن اختياراته البشرية». ونفى شحشوح أن يكون قد ناقش مع بنعبيشة الأسباب التي دفعته إلى تغييبه عن المباراة المذكورة، مؤكدا احترامه الكامل لقرار المدرب. وأعرب شحشوح عن امتنانه للدعم الذي لقيه من قبل الدماهير المغربية قبل وبعد المباراة سواء في مدينة مراكش أو في المطار حين كان يتأهب للمغادرة. وأقر شحشوح أن عملا كبيرا ينتظره، مؤكدا عزمه على الاستمرار كلاعب في المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة، قائلا:» ينتظرني عمل كبير، حمل قميص المنتخب الوطني يتطلب اجتهادا ومثابرة سأجد في التداريب والمباريات، حتى ّاضمن مكانة في المنتخب الوطني». وكشف المحترف السابق في الدوري الفرنسي عن أمانيه في أن يكون ضمن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المقرر أن تمثل المغرب في كأس أمم إفريقيا المقبلة المقرر إقامتها في المغرب بداية السنة المقبلة. وأشار المتألق في الدوري التركي، عن عزمه إقناع المدرب القادم للأسود عن مؤهلاته حتى يتم استدعاؤه للتجمعات الإعدادية المقبلة. ويبلغ شحشوح من العمر ستة وعشرين سنة، وتعد مباراة الغابون أول استدعاء للاعب لحمل قميص المنتخب الوطني. وكان المدرب المؤقت حسن بنعبيشة قد نوه بمؤهلات هداف التركي، مبررا عدم إشراكه إلى تواجد أكثر لاعب في الخط الهجومي مما ضيع فرصة تجريب موهبة سيفاس سبور. وفي علاقة بمباراة الغابون الودية، علمت «المساء» أن المباراة تابعها المدرب المساعد للبرتغالي مانويل جوزي، الذي كان برفقة وكيل أعمال نور الدين النيبت صاحب الجنسية البرتغالية. وتدور في كواليس الجامعة بقوة خبرا مفاده وجود مفاوضات بين جهات عليا والبرتغالي مانويل جوزي لتولي زمام تدريب المنتخب المغربي.