كشفت مصادر أن دبلوماسيين أمريكيين حلا أول أمس بمدينة العيون وبدآ تحركات وزيارات وصفت بالروتينية في أكبر مدن الصحراء المغربية قبل أسابيع على مناقشة مجلس الأمن القضية مطلع أبريل القادم واتخاذ قرار بخصوص وضع بعثة المينورسو. وكشفت المصادر ذاتها أن الدبلوماسيين الأمريكيين في مهمة لجمع المعلومات حول أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة من أجل رفع تقرير حول الأمر إلى الخارجية الأمريكية كي تطلع عليه قبل تقرير الأمين العام بان كي مون. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الدبلوماسيين اللذين حلا بمدينة العيون قد يكونا من العاملين في السفارة الأمريكية بالرباط. وتأتي تحركات الديبلوماسيين الأمريكيين قبل أسابيع على تقديم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره حول الصحراء إلى مجلس الأمن الدولي، الذي من المقرر أن يتصرف بناء على ما سيرد في التقرير. كما تأتي هذه التحركات بعد أيام فقط على إصدار الخارجية الأمريكية لتقريرها حول حقوق الإنسان، حيث حثت المغرب على بذل المزيد في إقرار حقوق الإنسان. وأوردت المصادر ذاتها أن زيارة الدبلوماسيين الأمريكيين كانت متوقعة وتدخل في إطار الزيارات الروتينية. وكانت العلاقات بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية قد تأزمت بسبب إقدام الأمريكيين على تبني مشروع قرار يقضي بتوسيع مهمة بعثة المينوروسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، قبل أن تسحب الإدارة الأمريكية المقترح بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والملك محمد السادس.