علمت «المساء» من مصدر مطلع أن حدة التنافس ارتفعت بين الأطباء بعد قرار المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء إجراء انتخاب أعضاء المجلس شهر يونيو المقبل، وأوضح المصدر ذاته أن قرار إجراء الانتخابات يهم الأطباء المغاربة، سواء في القطاع العام أو الخاص، والعاملين في الجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والمرافق الاستشفائية. واعتبر المصدر ذاته أن الانتخابات الحالية للهيئة تأتي في ظروف استثنائية خاصة بعد مشاريع القوانين المتعلقة بإصلاح القطاع التي قدمتها وزارة الصحة إلى مجلس النواب وخاصة مشروع فتح الاستثمار في القطاع الصحي للقطاع الخاص، وعدم جعله حكرا على مهنيي قطاع الصحة. وأشار المصدر ذاته إلى أن اللوائح الانتخابية التي سيتم الاعتماد عليها خلال عملية التصويت سيتم نشرها بداية من اليوم الاثنين 3 مارس الجاري بمقرات المجالس الجهوية للهيئة، وبمقرات المندوبيات والمراكز الاستشفائية التابعة لوزارة الصحة والمراكز الاستشفائية الجامعية، داعيا في الوقت ذاته الأطباء إلى التأكد من تسجيلهم في اللوائح الانتخابية وتصحيح المعطيات المتعلقة. وذكر المصدر ذاته أن الهيئة الوطنية ستقوم بتوجيه دعوة إلى كل طبيب أو طبيبة للمشاركة في الانتخابات، وستقوم كذلك باستلام ترشيحات الأطباء الذين يريدون الترشح لعضوية الهيئة.