واصل نادي ليفربول عروضه القوية بفضل عودة العميد جيرارد الموقع لثلاثية رائعة في مرمى أسطون فيلا، ليساهم في فوز الشياطين الحمر بخماسية نظيفة، جعلتهم على مرمى حجر من مانشستر يونايتد المتعرض للهزيمة الثانية على التوالي، هذه المرة أمام فولهام في لقاء عرف سيطرة مطلقة للمحليين وطردا للنجمين سكولز وروني، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الهبوط المفاجئ لمستوى أشبال أليكس فرغسون بعد موقعة إنترميلانو. وتعرض تشيلسي لأول هزيمة منذ تسلم الهولندي هيدينك لمقاليد التدريب ليظل مبتعدا عن المقدمة بفارق أربع نقط، فيما دعم نادي الأرسنال مرتبته الرابعة بعودته بإنتصار بين من نيوكاستل على حساب النادي المحلي الذي دخل النفق المظلم بهزيمته الجديدة. وفي الكالشيو، حافظت الفرق الأربع الأولى على مواقعها بعد تفوقها على خصومها، وأثبت انتر ميلانو استعداده القوي للحفاظ على لقبه بعد هزمه لمتذيل الترتيب ريجينا بثلاثية نظيفة، سجل منها السويدي إبراهيموفيتش ثنائية، جعلته يتقاسم ريادة سبورة هدافي الكالشيو بتسعة عشر هدفا إلى جانب دي فايو. وكشرت المرأة العجوز عن أنيابها في العاصمة الإيطالية لتهزم آس روما بأربعة أهداف لهدف واحد في مقابلة تألق فيها المهاجم الدولي الإيطالي ياكوينتا بتسجيله لهدفين، ليظل فريق روما في المرتبة السادسة مبتعدا عن جنوة الرابع الذي هزم أودينيزي المرهق من رحلته الروسية واكتفى فيورونتينا بهدف للروماني موتو لتهزم أصدقاء خرجه: ليظل سيينا محتفظة بمرتبته الخامسة، بينما تأزمت وضعية بولونيا وطورينو في أسفل الترتيب بعد اندحارهما بميدانهما أمام كاغلياري وسمبدوريا ليظلا أحد أبرز المرشحين للهبوط إلى غياهب الدرجة الثانية إلى جانب ريجينا وليتشي المتعادل بميدانها أمام أطلنطا بهدفين لمثلهما. في الدوري الهولندي قلص نادي توينتي الفارق الذي يفصله عن أزد ألكمار إلى تسع نقط. بعد أن عجز المتصدر عن هزم فاينورد روتردام، مكتفيا بالتعادل السلبي وداوى أياكس أمستردام سريعا جراحه الأوروبية، بهزمه لمضيفه ناك بريدا بثلاثة أهداف نظيفة جعلته يحافظ على رتبته الثالثة، وذوب نادي إندهوفن فارق النقط الذي يفصله عن هرنفين الرابع، بعد تفوقه على فيتيس أرنهيم بهدفين لصفر سجل منهما الهولندي ذو الأصول المغربية أفلاي هدفا. تستمر الإثارة والتشويق في البوندسليغا، بعد أن ظلت المطاردة ثلاثية على بعد نقطة وحيدة من المتصدر هيرطا بيرلين المندحر بشتوتغارت بهدفين لصفر، حيث واصل ثلاثي المطاردة: (باييرن ميونيخ، هامبورغ وفولفسبورغ) تضييقه لخناق المتزعم بعد تحقيقه لنتيجة الإنتصار، ويمكن اعتبار نادي وفولفسبورغ أحد أقوى فرق الدوري الألماني وذلك لثبات مستواه، بعد أن حقق فوزه السابع على التوالي، ويرجع الفضل في ذلك لهدافه البرازيلي غرافيتي، الذي أصبح يتقاسم صدارة هدافي البوندسليغا بثمانية عشر هدفا إلى جانب البوسني إبسفيتش، هداف نادي هوفنهايم، الذي صار مبتعدا عن الصدارة بفارق خمس نقط، بعد أن أجبر على التعادل بميدانه بهدفين لمثلهما أمام نادي هانوفر. وهي المرة السابعة على التوالي التي يعجز فيها النادي الصاعد على تحقيق الفوز، لتتواضع طموحاته إلى حدود الاكتفاء بالبحث عن مقعد أوروبي، كما صرح بذلك مدربه رانغنيك مرارا وتكرارا. وفي الدوري الإسباني، استعاد نادي البارصا توهجه بسحقه لنادي مالقة بنصف دزينة من الأهداف، في لقاء غاب عنه مجموعة من اللاعبين الأساسيين عن النادي الضيف، أبرزهم الهداف المغربي نبيل باها، ورغم هذه الغيابات الكثيرة لنادي مالقة فإن نادي البارصا أثبت قوته وفعاليته الهجومية بواسطة ثالوثه الرائع: هنري، ميسي وإيطو، ليبقي فارق النقط الست عن ملاحقه المباشر ريال مدريد الذي أكرم وفادة ضيفه ألمرية بثلاثية نظيفة بفضل هدافه الهولندي هونتلار الذي انتزع رسميته على حساب الأرجنتيني هيغواين بعد تألقه في المباريات الأخيرة. نادي إشبيلية هو الآخر مدين لهدافه كانوتي بمرتبته الثالثة. فهاتريك الدولي المالي مكنه من هزم بلد الوليد المشاكس بأربعة أهداف لهدف واحد، ليظل مبتعدا عن فيا ريال الرابع الفائز بدوره على أتليتك بلباو بهدفين نظيفين، وفي مؤخرة الترتيب تعقدت مهام إسبانيول برشلونة بانهزامه أمام أوصاصونا، ليبتعد أكثر عن بيتيس العائد بتعادل مهم من لاكورونيا على حساب الديبور وخيطافي الموقع على فوز حيوي على حساب ضيفه ريكرياتيفو. فيما أوقف نادي بلنسية مسيرته السلبية بعد عودته بنقط الفوز من صانطندير على حساب الراسينغ بفضل هدف للاعبه الإحتياطي ماطا، ليحتل المرتبة الخامسة. في الدوري الفرنسي، أوقف نادي أولمبيك ليون مسلسل نزيف النقط وهزم ضيفه المتواضع سوشو بهدفين لصفر، ليظل متشبثا بمركزه الأول على بعد نقطة وحيدة من أولمبيك مرسيليا الذي هزم نانط بفضل مدافعه الأرجنتيني سيفلي والبرازيلي برانداو، ليصبح أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، واستعاد نادي بوردو عافيته، بفوزه الكبير على فريق المصباح الأحمر لوهافر بثلاثة أهداف نظيفة ليحتل المرتبة الثالثة، متقدما بفارق نقطة واحدة على ليل المنتصر على غرونوبل وتولوز الذي سحق نادي باريس سان جرمان بأربعة أهداف لهدف واحد، وفي مؤخرة الترتيب تأزمت وضعية نادي نانسي بتعثره بميدانه أمام نادي موناكو بهدف لصفر إذ صار مبتعدا فقط بنقطة يتيمة عن الفرق المهددة بالهبوط: سوشو، فالينسيان، سانت إتيان ولوهافر الذي انهزم، مما ضيع على أصدقاء حجي فرصة ثمينة للنفاذ بجلدهم من مؤخرة الترتيب.