قرر مهنيو@ إلى حدود الداخلة الإضراب عن العمل، حيث عادت المراكب منذ زوال يوم الخميس بعد أن تناهى إلى علمها تردد الوزارة في تنفيذ البرتوكول الذي تم توقيعه بحضور الوزارة، والذي ينص على التناوب، بحيث يفرض على المراكب المتواجدة حاليا بمصايد الداخلة والبالغ عددها 75 مركبا بأن تغادر، لتترك العدد نفسه من المراكب التي ينتظر أصحابها دورهم من أجل الاستفادة من هذه المصايد الغنية بالسمك السطحي، والتي يوجد السردين على رأسها. وذكر بعض المهنيين أن لقاء شهده مقر الوزارة صباح الخميس الماضي ترأسته الكاتبة العامة المكلفة بالصيد، ضم ممثلين عن المراكب المتواجدة حاليا بالداخلة، وكذا ممثلين عن أرباب المراكب الذين ينتظرون دورهم في ولوج مصايد الداخلة، إذ تشبث هؤلاء بضرورة التطبيق الحرفي للبرتوكول، وإعمال مبدأ التناوب وتكافئ الفرص بين البحارة بشكل لا يقبل التقديم أو التأخير، مشددين على أن مراكبهم قد خضعت لافتحاص اللجنة الوزارية وثبت توفرها على المعايير المطلوبة وفق الإرسالية التي توصل بها المهنيون، إذ لم يبق حسب المصدر ذاته إلا أن تعلن الوزارة الوصية عن تاريخ الشروع في خروج المراكب التي قضت أزيد من سنتين بالداخلة ودخول المراكب الجديدة. وتبعا لذلك استغرب بعض المهنيين إصرار الكتابة العامة للوزارة على التماطل في تطبيق البرتوكول وإعلان تاريخ تنفيذه، رغم أن جميع بنوده واضحة، وتم استكمال جميع مراحل التهيؤ لولوج مراكب جديدة، الأمر الذي حدا بهم إلى إعلان إضراب عن العمل منذ زوال يوم الخميس إلى حين استجابة الوزارة لمطلبهم الوحيد، والمتمثل في تنفيذ البرتوكول، إذ أمهلوا الوزارة 48 ساعة من أجل اتخاذ القرار المناسب كما أعلنوا عن+ استعدادهم لتنظيم وقفات احتجاجية في كل مواني الجنوب.