كشف مصدر مطلع أن حالة استنفار أمني أعلنت أول أمس في البوابة الحدودية باب سبتة بعد إصابة مغربي بالرصاص، وأوضح المصدر ذاته أن الحادث، الذي أثار حالة من الفوضى، وقع في الجانب الإسباني من المعبر الحدودي الذي عرف حالة من التوتر خلال الأيام الماضية بفعل المحاولات المتكررة التي يقوم بها المهاجرون غير الشرعيين لدخول المدينة. وأكد المصدر ذاته أن المواطن المغربي الذي أصيب بالرصاص يتحدر من مدينة الفنيدق، وأنه نقل إلى أحد مستشفيات مدينة سبتة من أجل تلقي العلاج من الجروح البليغة التي لحقت به، مضيفا أن الجانب الإسباني فتح تحقيقا في كيفية إصابة المواطن المغربي بالرصاص والدوافع التي أدت إلى إطلاق النار عليه. وذكر المصدر ذاته أن حالة من الاحتقان عرفها المعبر الحدودي، صباح أول أمس، بعد أن قامت السلطات الإسبانية بتشديد الإجراءات الأمنية في الجانب التابع لها من الحدود، من خلال منع بعض المغاربة الذين يمتهنون التهريب المعيشي من دخول المدينةالمحتلة. ويأتي حادث إصابة المواطن المغربي بالرصاص أياما قليلة بعد تدخل حرس الحدود الإسبان من خلال إطلاق الرصاص المطاطي على مهاجرين أفارقة حاولوا اقتحام السياج الفاصل بين مدينتي الفنيدقوسبتةالمحتلة، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وجرح عشرة آخرين، ثلاثة منهم إصابتهم متوسطة، تم نقلهم من طرف مصالح الأمن الوطني إلى مدينة تطوان.