قدم لاعب الرجاء صلاح الدين السباعي، مقترحا لفريق الرجاء يهم فسخ العقد بالتراضي، في ظل عدم الاعتماد عليه في مباريات الفريق عن الدوري الوطني الاحترافي. وحسب المعلومات التي حصلت عليها»المساء» فإن اللاعب اقترح على مسؤولي الفريق صيغة جديدة تهم فسخ عقده مع الفريق تهم التنازل عن مستحقات سنة كاملة من عقده الذي يربطه. وينتظر أن يجالس مسؤولو الرجاء اللاعب للخروج باتفاق نهائي. وكان الرجاء اقترح على اللاعب في وقت سابق فسخ عقده في «الميركاتو» الشتوي الأخير، لكن الاقتراح الرجاوي قوبل بالرفض من اللاعب ووكيل أعماله يسوف بوجماعي. وأصبح اللاعب خارج حسابات الطاقم التقني، بل إن الفريق، قرر إلحاقه بالفريق الرديف بعد رفضه فسخ العقد الذي يربطه بالرجاء. وتأثر اللاعب كثيرا من الفترة التي يقضيها حاليا مع الفريق الرديف، بعد إصابة تعرض لها تعود تداعياتها إلى العشب الاصطناعي الذي يتدرب فيه رفقة فريق الأمل. وعلمت»المساء» أن السباعي رفض الابتعاد عن التداريب بداعي الإصابة، بل واصل برنامجه التدريبي مع مدرب الأمل محمد البكاري. ولم يشارك السباعي في أي مباراة مع فريق الأمل بسبب قرار من مسؤلي الرجاء يفرض عدم الاعتماد على السباعي في مباريات الفريق، حتى ولو تعلق الأمر بفريق الأمل. وفي موضوع متصل بالسباعي، علم أن هذا الأخير لم يقدم أي طلب للملك محمد السادس على هامش الاستقبال الذي حظي به الفريق بعد النتائج الإيجابية للرجاء في كأس العالم للأندية الأخيرة وبلوغه دور النهائي. وعلى عكس باقي لاعبي الرجاء فإن السباعي لم يقدم أي طلب للحصول على مأذونية أو شقة أو شيء آخر، إسوة بزميله في الفريق الحارس ابراهيم الزعري، ليشكلا الاستثناء في الفريق الذين نال أغلب لاعبيه مأذونيات بعد تقدمهم بطلبات رسمية إلى الملك تهم الاستفادة من ذلك. تجدر الإشارة إلى أن الرجاء انتدب اللاعبين في «الميركاتو» الصيفي الأخير بتوصية من مدرب الرجاء المقال من منصبه، امحمد فاخر. ولعب السباعي في الدوري الفرنسي والبلجيكي والانجليزي في حين مارس الزعري بالدوري الهولندي.