شهد شاطئ الأمم (ضواحي سلا)، الأسبوع الماضي، استنفارا أمنيا بعد عثور مجموعة من البنائين على سلاح ناري مدفونا تحت الأرض. وكشف مصدر مطلع أن اكتشاف السلاح الناري جاء بعد مباشرة أشغال الحفر في مشروع عقاري سيقام بمحاذاة الشاطئ، إذ لاحظ القائمون على عملية الحفر جسما معدنيا على شكل سلاح ناري ذي فوهة طويلة، فتم إخطار عناصر الدرك بمنطقة بوقنادل التي يقع المشروع في دائرة نفوذها. وحسب المصادر ذاتها، فقد انتقلت عناصر من الدرك الملكي إضافة إلى عناصر من مختلف الأجهزة إلى مكان العثور على السلاح الناري من أجل المعاينة، فتأكد أن السلاح عبارة عن مسدس يعلوه الصدأ بشكل تام، وهو ما يرجح فرضية دفنه منذ مدة طويلة من قبل مجهول بالمكان الذي كان عبارة عن غابة كثيفة الأشجار قبل أن يتم اقتلاعها وحفر الأراضي الموجودة بالقرب من الشاطئ من أجل إنجاز فيلات ومشاريع سكنية. وأكد مصدر مطلع أن السلاح الناري قد تم حجزه من قبل عناصر تابعة للدرك عملت على نقله إلى المختبر العلمي التابع للدرك الملكي من أجل فحصه.