أجلت المحكمة الابتدائية بعين السبع النظر في قضية اللاعب أمين الرباطي، إلى 3 مارس المقبل، بسبب عدم توصل العميد السابق للرجاء بالاستدعاء للمثول أمام هيئة المحكمة. وطالب القاضي دفاعي المكتب المسير للرجاء والمدرب امحمد فاخر، بتبليغ الرباطي في عنوانه الجديد. وكانت قضية الرباطي تفجرت، إثر تصريحات أدلى بها العميد السابق للرجاء لصحيفة «المساء الرياضي»، تحدث فيها عن تلاعبات وقعت ليحصل الفريق «الأخضر» على لقب البطولة، مما دفع رئيس الرجاء محمد بودريقة والمدرب امحمد فاخر إلى مقاضاة اللاعب والصحيفة الناشرة، مطالبين بتعويضات مالية تصل إلى 500 مليون سنتيم، إذ طالب فاخر بتعويض مالي قيمته 400 مليون، ومحمد بودريقة بتعويض قدره 100 مليون سنتيم. في موضوع آخر، نقلت مصادر مقربة من الرجاء استياء أعضاء في المكتب المديري الذي شكله محمد بودريقة، مما اعتبروه إخلالا من الأخير بالوعود التي قطعها على نفسه غداة تشكيله للمكتب المديري وتوليه لرئاسته. وقالت المصادر ذاتها في اتصالات أجرتها مع «المساء» إن بودريقة وعد بتوفير الدعم المادي للفروع من خلال التعاقد مع مستشهر خاص بالفروع، وإيجاد مقر خاص بالمكتب المديري، بيد أنها أشارت إلى أن لاشيء مما أعلن عنه في الندوة الصحفية التي عقدها بملعب الفريق بلوازيس لتقديم مكتبه المديري تحققت. وسجلت المصادر نفسها أن عددا من أعضاء المكتب المديري الذي يرأسه بودريقة والمتنازع حول شرعيته مع امحمد أوزال، يكثفون اجتماعاتهم لبلورة ما أسموه «خارطة طريق» جديدة للمكتب المسير.