يعقد المكتب الجامعى أول اجتماع له بعد قرار الاتحاد الدولي إلغاء نتائج الجمع العام الأخير الذي فوض لفوزي لقجع رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ويترأس الاجتماع المقرر يوم غد الأربعاء زوالا بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الجديد، عبد الله غلام الذي فوضت له صلاحية تسيير الجامعة مؤقتا إلى حين انعقاد الجمع العام العادي والاستثنائي المقررين شهر مارس القادم. ويتدارس المكتب الجامعي في اجتماعه مجموعة من النقط، أبرزها مالية الفرق، إذ من المنتظر أن يوقع عبد الله غلام رسميا على قرار يقضي بمنح الفرق الوطنية بكل أطرافها منحة مالية متفاوتة ما بين 250 مليون لفرق القسم الوطني الأول وحوالي 100 مليون سنتيم لفرق القسم الوطني الثاني 34 مليون لفرق الهواة، هذا إلى جانب تدارس كيفية إنهاء الجدل القانوني المرتبط بتأهيل القوانين الأساسية وملاءمتها مع اللوائح المعيارية للفيفا، والإعداد للجمعين الاستثنائي والعادي للجامعة الملكية المقرر شهر مارس المقبل. ومن المنتظر أن يشهد الاجتماع حضور مجموعة من الأعضاء الجامعيين الذين غابوا لمدة عن تسيير الشأن الكروي ومن بينهم رئيس لجنتي البرمجة والتحكيم، أحمد غيبي، هذا إلى جانب إدراييي الجامعة الذين عادوا على عجل من جنوب إفريقيا لحضور الاجتماع، ويتعلق الأمر بعبد الرحمان البكاوي مدير المسابقات ثم فؤاد الزناتي مدير التسويق والتواصل والكاتب العام للجامعة طارق ناجم. واستبعدت مصدر «المساء» أن يتم التطرق بتاتا إلى مسألة هوية المدرب المقبل لأسود الأطلس في ظل رفض المفوضين الحاليين لجامعة الكرة وعلى رأسهم عبد الله غلام وزملائه تعيين مدرب للأسود في الوقت الحالي، واضعين الكرة في مرمى الجهاز الجامعي المقبل. وحسب المعلومات التي حصلت عليها»المساء» فإن أطرافا عديدة متحمسة لمدرب على آخر، كناجم الذي فاوض قبل أيام الفرنسي إيلي بوب، ومستشار الجامعة، كريم عالم، الذي ينصح الجامعة المؤقتة بالفرنسي فيليب تروسيي، مما دفع غلام إلى رفض تداول قضية مدرب الأسود في الوقت الحالي مركزا على الجانب المادي في اجتماعه لحاجة الفرق الوطنية الماسة للسيولة المالية. وفي علاقة بمدرب «أسود الأطلس»، وافق تروسيي مبدئيا على مقترح تدريب منتخب ماليزيا بعد عطالة عن التدريب استمرت لشهور. وحسب مصدر مقرب من المدرب الفرنسي المقيم بمدينة الرباط، فإن الأخير أعرب للماليزيين عن موافقته على عرضهم شرط انتظار أسبوعين لاخبارهم بقراره الرسمي، وهو ما يفسر انتظار المدرب الفرنسي ما ستؤول إليه اجتماعات المكتب الجامعي المقبلة.