اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات يوم الثلاثاء الماضي اتفاق السلطة الوطنية الفلسطينية والمغرب على عقد الدورة ال 20 للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي يومي 9 و10 من شهر يناير الجاري في مراكش على مستوى وزراء الخارجية، خطوة مهمة وضرورية في ظل الأوضاع الراهنة في مدينة القدسالمحتلة، وفي ظل ما يحدق بالمسجد الأقصى المبارك من خطط تهويدية ومشاريع تلمودية تتمثل باستمرارية حفر الأنفاق أسفله، وإقامة الكنس داخله والاقتحامات اليومية لباحاته. وأشاد الأمين العام للهيئة، الدكتور حنا عيسى، بجهود السلطة الوطنية والمغرب ممثلا بالملك محمد السادس في دعم مدينة القدس ونصرة مقدساتها والتخفيف من معاناة أهلها في ظل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، داعيا إلى مواصلة الجهود لفضح انتهاكات الاحتلال وتعرية ممارساته التهويدية في المدينة المقدسة أمام العالم أجمع، مناشداً لجنة القدس بتفعيل قرارات الأممالمتحدة المتعلقة بالوضع القانوني لمدينة القدس وتحميل المسؤولية لمنظمة اليونسكو بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأكدت الهيئة على ضرورة اتخاذ لجنة القدس في مؤتمرها المزمع عقده بالمغرب خطوات عملية وضرورية لدعم مدينة القدسالمحتلة، وخاصة القطاعات الهامة المتمثلة في الصحة والإسكان والتعليم، لما لها من أهمية في تجذر المقدسي في أرضه ومقاومته لمشاريع الاحتلال التهويدية، إضافة إلى اتخاذ التدابير العملية لنصرة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ووضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك.