استجابة لبيان المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم، نظم المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية وقفة احتجاجية، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديمية الجهة الشرقية. الوقفة الاحتجاجية التي حضرها عدد هام من المفتشين تأتي بعد غلق كل أبواب الحوار أمام المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم. وعبرت كلمة الكاتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية عن اعتزاز المفتشين والمفتشات بالتفافهم حول نقابتهم وانضباطهم لقراراتها في هذا الظرف الدقيق المتميز بسياسة سد الأبواب أمام الهيأة، وتقديرهم واحترامهم لكل المجهودات التي يبذلها رجال الصحافة من أجل تبليغ صوت الهيأة للرأي العام، وتثمينهم للخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي شخص اختلالات المنظومة التربوية، وتضامنهم مع المطالب العادلة لمختلف فئات الطبقة العاملة، وعلى رأسها المطالب المشروعة لرجال التعليم. وذكرت الكلمة الرأي العام بكون نقابة مفتشي التعليم كانت دوما سباقة إلى رصد الخلل والتحذير من تعاظمه، وبإيمانهم المبدئي بأن الاستقلالية الوظيفية خيار استراتيجي وضروري لضمان قيام جهاز التفتيش بوظيفته على الشكل الأمثل ورصد الخلل إبان وقوعه. ودعا المفتشون الوزارة إلى ضرورة فتح حوار جاد ومسؤول مع نقابة مفتشي التعليم لمعالجة الملف المطلبي لهيأة التفتيش في شموليته، ووضع حد لحالة الاحتقان التي تسببت فيها القرارات الارتجالية للوزارة السابقة، وإخراج نظام أساسي خاص بالهيأة يحدد بدقة مهامها واختصاصاتها وموقعها داخل المنظومة. وعبرت كلمة المسؤول النقابي عن تمسك هيئة التفتيش بأرضية 17 يناير 2013 كأرضية انطلاق لكل هيكلة ممكنة لهيأة التفتيش، ورفضها الإجراءات الرامية إلى تعطيل الهيكلة الحالية للتفتيش، مع إثارة انتباه المسؤولين إلى أن مشروع المرسوم المنظم لمركز تكوين المفتشين يخالف النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، ومطالبة الوزارة بضرورة تنظيم مباريات الولوج إلى مراكز تكوين المفتشين وبأعداد كافية وفي جميع التخصصات . يشار إلى أن اجتماع المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية في دورته الثانية برسم سنة 2013، تحت رئاسة عبد العظيم كروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بحضور والي الجهة الشرقية، عامل عمالة وجدة أنجاد وعمال أقاليم الجهة إلى جانب مدير الأكاديمية.