نفذ المكتب الجهوي للجهة الشرقية لنقابة مفتشي التعليم بوجدة وقفة احتجاجية صارخة داخل مقر الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقيةوجدة اليوم الخميس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا شارك فيها عدد كبير من مفتشي التعليم التابعين للجهة الشرقية حيث عبروا باصوات عالية عن رفضهم للصمت الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية ازاء حقوق و مطالب هيئة التفتيش. و قد ردد المفتشون عدة شعارات منددة بالتماطل و التسويف و تجاهل الاتفاقيات التي عقدتها الوزارة مع النقابة و تملص الوزارة من وعودها التي صرح بها المسئولون تجاه الملف المطلبي للمفتشين.. و و عبر المفتشون في بيان للنقابة عن استنكارهم الشديد لتجاهل الوزارة للملف المطلبي للهياة و عن استعدادهم لانجاح كل الخطوات النضالية التي تسطرها الاجهزة التقريرية لنقابة مفتشي التعليم دفاعا عن عزة و كرامة الاطار و قد سجل المحتجون ما يلي: - انخراط الهيئة بكل مكوناتها بفعالية و مسؤولية في تاطير و تنفيذ و تتبع و تقويم مختلف مخططات الاصلاح و في طليعتها مشاريع البرنامج الاستعجالي، على الرغم من الاكراهات المتعددة التي تعترضها.- اقصاء نقابة مفتشي التعليم من التميلية في المجلس الاعلى للتعليم بالرغم من احقيتها في ذلك استنادا على نتائج صناديق الاقتراع، يعد خرقا فاضحا للمنهجية الديموقراطية المعمول بها داخل المؤسسات التي تحترم نفسها. - عدم وفاء الوزارة بجل التزاماتها و تعهداتها المبرمة مع الهياة في شكل تعاقدات اما مؤسساتية مع نقابة مفتشي التعليم) اتفاق 20 نونبر 2009 )، او مهنية محضة مع المفتشين انما ينم عن انعدام الجدية و الارادة لدى الوزارة في تعاملها مع ملفات الهيئة، و ياتي على البقية المتبقية من مصداقية الخطاب الرسمي. - ضعف المردودية الداخلية للمنظومة التربوية و التي ما فتئت تزكيها مختلف التقويمات الدولية و الوطنية … - غياب استراتيجة محكمة و واضحة – مركزيا و جهويا – قادرة على ارساء فعال و متدرج لهياكل و اليات تنظيم التفتيش كما هو منصوص على ذلك في الوثائق الرسمية للوزارة. - اعتبار التعيينات الوزارية الاخيرة المواكبة للدخول المدرسي و التي همت مجموعة من الاكاديميات و النيابات خارج الضوابط القانونية المتعارف عليها، ضربا لمبدا تكافؤ الفرص و اجهازا على ما تبقى من حقوق و امال فئات واسعة من الكفاءات الراغبة في تطوير المنظومة التربوية.. - الجمود الذي يعرفه الملف المطلبي للهياة على المستوى الجهوي يستدعي من ادارة الاكاديمية التعجيل بايجاد الحلول الملائمة للقضايا المطروحة حتى يتسنى للهياة الاضطلاع بمختلف الادوار المنوطة بها في مناخ تربوي سليم يوفر لها الشروط الموضوعية لاداء رسالتها التربوية.