يحل عمرو زكي (30 عاما) لاعب المنتخب المصري بعد غد الخميس بمدينة الدارالبيضاء من أجل إكمال إجراءات التعاقد مع الرجاء، حيث ينتظر أن يعوض اللاعب الكونغولي ديوكندا الذي تم وضع اسمه على لائحة انتقالات الفريق إلى جانب إدريسا كوليبالي. من ناحية ثانية أبدى الفريق رغبته في التعاقد مع عبد الكبير الوادي (20 عاما)لاعب وداد فاس ومنتخب الشبان والأولمبي ويوسف الكناوي، لاعب جمعية سلا. في هذا الصدد قال أمين بنهاشم مدرب جمعية سلا إنه لا يمكنه أن يقف في طريق اللاعب في حال تلقيه لعرض جيد، قبل أن يستدرك:»أنه لا يمكن للاعب أن ينتقل إلى فريق محلي»، لكن اللاعب الكناوي ودع زملاءه في مستودع الملابس عقب مباراة الوداد، معتبرا هذه المباراة هي الأخيرة له مع الفريق، مما يرجح انتقاله إلى الرجاء. من جانب آخر توقف العرض المالي الذي تقدم به فريق السالمية الكويتي لضم محسن ياجور في 700 ألف دولار، على أساس أن يحصل النادي على 400 ألف دولار، لكن هذا العرض لم يقنع إدارة الفريق البيضاوي التي طالبت بملغ إضافي لم يتم تحديده. ويعد عمرو زكي واحدا من أبرز لاعبي المنتخب المصري، حيث سبق له أن لعب بالبطولات الروسية والانجليزية والتركية كما تألق مع منتخب مصر بأمم أفريقيا 2006 وتصفيات كأس العالم، لكن عمرو كان دائما اللاعب الغير منضبط. ولعب زكي في بداية مشواره الكروي لنادي المنصورة المصري وبعده لإنبي (موسم2003)، كما حمل قميص لوكوموتيف موسكو الروسي، لكنه رحلته مع الأخير لم تكلل بالنجاح، حيث تعاقد بعد ذلك مع نادي الزمالك. ثم لعب على سبيل الإعارة لنادي ويغان أتلتيك. وأحرز مع الأخير 10 أهداف، لكن وفي الوقت الذي توقع فيه متتبعو «البرومييرليغ» مستقبلا كبيرا للاعب لم يلتزم الأخير بمواعيد تداريبه، مما جعله يواجه عاصفة من الانتقادات. بعد هذه التجربة عاد عمرو زكي إلى نادي الزمالك المصري حيث شارك في مباريات الدوري العام المصري موسم 2009-2010 إلا أنه لم ينجح في هز الشباك خلال هذه الفترة. وفي 17 يناير من العام 2010 أعلن نادي الزمالك إتمام صفقة إعارة اللاعب إلى نادي هال سيتي الإنجليزي لمدة 6 أشهر. ومع هذا الأخير لعب ثماني مباريات، قبل أن يتعرض للإصابة، لكن مدرب الفريق كان قرر بعد عودته فسخ عقد اللاعب قبل نهايته. وفي محطته الموالية، بعد توقف الدوري المصري، أعير عمرو لنادي الازيجسبور التركي. وهذه المرة تكرر نفس السيناريو حيث اضطرت إدارة الفريق إلى تغريمه لأكثر من مرة سبب عدم الانضباط وحضوره متأخرا لتداريب الفريق. وفي فترة الانتقالات الصيفية انتقل «البلدوزر» للسالمية في صفقة من العيار الثقيل لمدة موسم واحد مقابل 500 ألف دولار، غير أنه سرعان ما فسخ عقده بالتراضي مع الفريق الكويتي خلال الشهر الجاري، بعد أن أحرز فقط أربعة أهداف منذ بداية الموسم. أما مع المنتخب المصري فقد تألق اللاعب بشكل لافت في بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2006 التي أقيمت بالقاهرة وتألق فيها بشكل ملحوظ وساهم بالفوز باللقب. وشارك مع المنتخب في كأس الأمم الإفريقية غانا 2008 وحقق المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف بفارق هدف واحد عن صامويل إيتو هداف البطولة. و وشارك عمرو زكي مع المنتخب بشكل ثابت في تصفيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 وأحرز هدفاً في مرمى زامبيا لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1. كما أحرز هدفين في المباريات الودية بقميص المنتخب في مرمى موريشيوس من ضربة جزاء وآخر في مرمى تنزانيا، وسجل أول أهداف منتخب مصر في مرمي منتخب الجزائر في المباراة التي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل لا شيء، لكنه لم ينضم إلى لائحة المنتخب الفائز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 والتي أقيمت بأنغولا نظراً لإصابته. علما أنه سجل هدف مصر الوحيد في إياب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. رشيد محاميد وعبد الإله محب