استيقظ سكان إقامة جنان علال بتمارة، صبيحة أول أمس الأحد، على وقع خبر وفاة سيدة لا يتعدى عمرها ثلاثين سنة، بعد سقوطها من الطابق الرابع للعمارة التي تقطن بها هي وزوجها العامل بمصالح الدرك الملكي بالعاصمة الرباط. وحسب ما أكده شهود عيان، فإن رواد إحدى المقاهي فوجئوا بسقوط السيدة التي كانت واقفة في شرفة الشقة التي تكتريها هي وزوجها، دون أن يعرفوا أسباب سقوطها المباغت، مشيرين إلى أنه بعد استدعاء مصالح الأمن والوقاية المدنية، التي حضرت إلى مسرح الحادث فور تلقيها الخبر، تم نقل الضحية إلى قسم المستعجلات، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل تلقيها أي علاج، فتم نقلها بعد ذلك إلى مستودع الأموات إلى حين إتمام مصالح الأمن تحرياتهم والكشف عن ملابسات الحادث. وفيما عزت بعض المصادر سبب الحادث إلى إقدام الضحية على الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الرابع، استبعدت مصادر أخرى هذه الفرضية، نظرا للطريقة التي هوت بها السيدة من أعلى الشرفة، مشيرة إلى أنها تعاني من مشاكل صحية على مستوى الأمعاء الشيء الذي تنتج عنه بعض الأعراض كالإحساس بالدوار. وحسب المصادر، فإن الضحية أصيبت بدوار حاد وخرجت إلى الشرفة لتستنشق بعض الهواء فهوت على الأرض، نظرا لكون جدار الشرفة قصيرا، مما تسبب لها في نزيف داخلي حاد تسبب في وفاتها.